المخزن تاريخيا، هو نظام سياسي مقتبس من النظام السياسي المشرقي مع تبني المغاربة للإسلام، في الفترة الممتدة بين القرن الخامس والسادس الهجري 11-12 م، (فترة المرابطين والموحدين)،
عرف عن المرحومة الحاجة للا فاضمة تلبصيرت الصنهاجية بشهادات مقاومين كيف كانت تعمل وتساهم في المقاومة بجهودها في تمكين المقاومين من المعلومات والمنشورات وحتى السلاح،وكيف كانت بيتها مأوى امن للمقاومة بحكم عمل زوجها الذي لم يكن يثير شكوك الادارة الاستعمارية كما ذكرنا في الحلقة الاولى .
اللهجة السوسية أو "تاسوسيت" هي إحدى اللغات الأمازيغية الأكثر انتشارا في المغرب الأقصى. تنتشر هذه اللهجة خصوصا في منطقة سوس. وتعتبر مدن أڭادير والصويرة و تزنيت السياحية مهد هذه اللهجة، حيث جل سكان هذه المدن يتكلمون السوسية.
تفتقر كتب التاريخ العربية إلى العديد من الحقائق التي تتحدث عن البطولات والإنجازات الأمازيغية، فقلَّما نجد كتاباً في المناهج التعليمية العربية يتحدث عن التاريخ أو الثقافة الأمازيغية باعتبارها جزءاً من الوطن العربي، عكس المؤرخين الأوروبيين الذين ألَّفوا عدداً لا بأس به من الكتب،
شهادة الأسير الفرنسي جرمان مويط Germain Mouette الذي كان أسيرا لدى المولى إسماعيل في كتابه ( Relation de la captivité du S. Moüette dans les royaumes de Fez et de Maroc .. )
في هذا الكرونيك التاريخي السريع سنحاول التطرق الى حوليات التواجد البرتغالي بالجنوب المغربي واخص بالذكر هنا ثغر مدينة ماست الذي اخضعته البرتغال لسيطرتها سنة 1497.
مع بزوغ الإسلام تغيرت ملامح المجتمع الأمازيغ وقد شملت هذه التغييرات المرأة الامازيغية فوضع الإسلام حدودا لحريتها يتجلى في تمسكها بلباسها التقليدي وخمارها الشرعيين طبقا لما جاء في الكتاب والسنة وحفاظها على صلاتها في دارها بواسطة السمع من
للآن، لا تزال قضية الأمازيغ في دول شمال أفريقيا، قضيةً شائكة، أسيل عليها حبر كثير، ومع ذلك، تبقى قلة المعلومة الشائعة في المجتمع تحكم نظرة أغلب أفراده
يعتقد الأستاذ بجامعة قسطنطينة، العربي عقون، أن المشلكة في قضية الأمازيغ أنها "طرحت منذ البداية طرحًا سيئًا"، كما أورد في كتابه "الأمازيغ عبر التاريخ.. نظرة موجزة في الأصول والهوية".