بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 مايو 2021

الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بين ابواق التصدع والمهازل والحلول بالمعاني الكبيرة لضمان تأصيل الانسانية ..

مركزتيفاوت الإعلامي
بقلم ابراهيم توفيق
معاينة الاحدات الأخيرة في الشرق الأوسط بين اسرائيل وفلسطين عبر ممثليهم سيبين بالقطع غموض القضية من حيث المستقبل والانفراج ،ويبين بشكل كبير حجم الصراع وخلفياته الايديولوجية والصراع السياسي والمصالح بين الطرفين لتخرج القضية وتحديداتها المستمرة في الاعلام والخطابات عن فحواها ،مما يؤجح الحرب الدامية والعبث والهوس المصلحي بين متبنيها بعيدا عن امال العزل الفلسطينين والاسرائلين وخلاصهم التام من الة الحرب المدمرة والقتل المستهجنة بين كل الانسانية اينما تواجدوا .
لقد افسدت السلطة والسياسية ونزواتها كل ما يحوم عليه المطلب المركزي في حفظ الحياة الانسانية للانسان كيفما كان نوعه وشكله وموطنه ،ويخلد واقعا ينتصر لروح كيان الموجود على الأرض ،دون الانخراط في غمار الكائن من تصاعد اصوات الصواريخ والطائرات الحربية والخطط العسكرية المدمرة المتمسكة باستراتيجياتها الانتصارية والحرب الاعلامية والمخاطبات الملغومة بالوعد والوعيد والتهديد ،الفارغة من اي افق وتطلع حقيقي نحو فطرة الانسان في الاحساس بالطمأنينة الانسانية الرافضة لهول الخوف والدمار والموت والاصابات والجروح في ظل غطاء الاخاء الانساني المقدر لأبعاده ونواحيه وليس كما يروج له من مزامير كلها ملبوسة بلبوسات مدهبية وتطاحنات عرقية ودينية وقومية،همها الغلبة واغفال جوهر الانسان ،وهذا من بين التغرات والفراغات المدخلية لسلطة والمصالح الفئوية والنزوعات والنزوات السياسية والايديولوجية لتموقع بين هذا وذاك .
الامر الذي يلخص عدم نجاعة التعاطي للملف مند سنة 1948وما ثلاها من صراعات وحروب في سياقها مخلفة فقط ذكريات موجعة ومحطمة للانسانية ،وهي جروح على دربها اخدت القضية مسارها مأزومة في خطابها المنفصل تماما عن عنوانين مزيفة بين الطرفين واصبح السلام والامن والدفاع جزء من هذا المنقوض لها في الدمار والخوف والهلع واللا امن و اللا سلام ..والحكاية تعززها الشركات الاعلامية لترويجها والفرجة واستغلال التجيش وفي نهاية المشوار دون تأصيل للحلول وانضاج المخارج الكبرى وفق معاني انسانية كبيرة ...

ليست هناك تعليقات: