بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 12 أبريل 2021

عندما يكون الإضراب غاية وليس وسيلة

مركزتيفاوت الإعلامي
بقلم محمد أمغار
إدا كان الإضراب وسيلة مشروعة لتحقيق مطالب قطاع مثل قطاع التجارة الداخلية فهو مشروع ويكون مبني على ملف مطلبي  بعد استنفاد الحوار او مفاوضات وصلت إلى الباب المسدود أما أن يكون غاية لتحقيق مكاسب انتخابية أو استشهار لبعض جمعيات محلية فاتها الركب واعتنقت  تبخيس عمل الآخر فكل الوقائع تؤكد ان الداعين إلى إضراب القطاع التجاري لا يعون ما يقومان به على سبيل المثال إدعائهم برفض المساهمة المهنية الموحدة جميع الأرقام تؤكد انخراط أكثر من 80٪ من التجار في العملية تارة يعارضون تنزيل القانون المالي في الشق الدي يفعل هده المساهمة وهنا نتسائل اين كانت هده الجمعيات وقت مناقشة القانون المالي الدي لا يتغير إلا بقانون مالي آخر وتارة يدعون ان الأزمة الإقتصادية نتيجة وباء كوفيد19 وتارة يطالبون بأن تلغي الحكومة الضرائب وكلنا مع هدا الطرح ان كان ممكنا وتارة يرفضون التغطية الصحية برمتها لأسباب غير موضوعية. إن الدين يدعون إلى الإضراب بدون أي سبب موضوعي يراهنون على الانتخابات المهنية المقبلة أكثر من مطالب حقوقية فكيف لرؤساء جمعيات ورقية يتبنون إضراب مبني على مغالطات أن يسيرو مستقبلا الشأن التجاري والمهني  والجمعة المقبلة كفيلة  بتبيان حقيقتهم  مع العلم اننا نؤيد نضالات هده الشريحة لنيل حقوقها بطريقة منطقية بعيدة عن الإستغفال واستغلالهم في تحقيق نوايا خاصة.   

ليست هناك تعليقات: