بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 12 أبريل 2021

كفاكم هراء وسفاهة في حضرة قمم وشموخ تارودانت

مركزتيفاوت الإعلامي
بقلم ابراهيم توفيق 
***
في طيات منشور بجريدة اليكترونية تارودانت 24ورد فيها مس صارخ بأحد القمم والشخصيات الرودانية ويتعلق الأمر بالاستاذ مصطفى المتوكل وما جاء بصددها يعبر عن شكل من اشكال الاهانة المقصودة المدفوعة الثمن لأداء المهمة تحث غطاء الاعلام وحرية التعبير .وكلما ورد فيه مجرد تلويحات مسعاها في ازدراء مسيرة الشخصية وعطاءاتها التي تفوح بها تارودانت ،ومن العبارات الواردة في المنشور ما معناه ان بعض المشيدين بالاستاذ مصطفى المتوكل هو تغليط ،في الوقت الذي يسائل صاحب المنشور بدعم استنتاجه بالارقام والادلة في التدبير الجماعي والعمل النقابي ومسيرة الدفاع عن الفئات الشعبية الرودانية والوطنية في محطات مهمة ضمن مسار الحركة الوطنية والفعل الديمقراطي والتي توجت بالعهد الجديد والاستمرار في ترسيخه الى اليوم في كل اللقاءات والكلمات والمحاورات للاستاذ مصطفى المتوكل .
ان صاحب المنشور يجني على الرجل ويتحدث عنه بما لايليق وباسلوب اللئام ويؤسفني ان انعته بذلك الا ان من لا يخجل في محو اثار فضائل الرجال والهمم فما تصنيفه الا في دائرة اللئام .وحقيقة استغرب مما ورد في ثنايا المنشور من تزوير وتحريف مقصود وفيه حديث عن المستقبل وهو لا يرى ان ارضية المستقبل التي بموجبها يجني على الرجالات الرودانية من صنيعة تضحياتهم في الدفاع عن حرية التعبير ،ويلوح بالشباب والمقاولات والتنمية في شكل خطابي طوباوي ومبهم الاهداف والزمن المحدد في التحقيق ،وبنفس الاحكام يجلد الاستاذ مصطفى المتوكل ورفقائه في النضال الذين اتبعوا كل صغيرة وكبيرة في مسار تاريخ البلاد وتارودانت ووضعوا فيها لمساتهم واثروا في مسار احداث قوية مشهودة في كل الميادين ،فهل في هذا طوباوية ؟؟
اليس من يحلم ومن فارق خطابه الفعل هو صاحب المنشور ؟؟وماذا يقصد بالبديل في الشركات والمقاولات ؟؟
قصده واضح هو من يدفع الثمن لتبسيخ العمل الحقيقي والواقعي والملموس من اجل ان تخرج اليات التحكم لتراود العقول الضعيفة وبأسلوب الاغواء تضع كل شيء في يديها وتحرك امثال صاحب المنشور وحرية التعبير لصالحها ،ان همهم فقط اقبار كل صوت يوضح ويؤثر ويفعل لتنويم الشباب وايهامهم بالبهثان ان القادم سيكون افضل وفق اجندته الاستغلالية بسياسة التحكم بالمال والشكاير وبكلمات مزخفرفة لنيل مرادهم من تدمير رودانة وغيرها ..
موقف مصطفى المتوكل صامد ومسمار في ازعاج مثل هاؤلاء في تارودانت وسوس ولن يجدوا اي هفوة من خطواته غير التلويح والتبسيخ وارادة طي تاريخ ومسيرة غنية صنعتها تارودانت بكفاحها ونضالاتها .والجواب على ترهات المنشور مهما طبخت ادواتكم الرخيسة ومن يقف وراءها فالتاريخ يسجل والمستقبل على الابواب فلا تفتروا وتعدوا اهل رودانة بوعود كاذبة وعندها تصلون الى الحافة وبها تفوتون على تارودانت فرص ثمينة وعملية لوصل الماضي بالحاضر والمستقبل .
كفاكم هراء وسفاهة في حضرة القمم الرودانية ..

ليست هناك تعليقات: