علي وجيل.
هل قدر القضية الأمازيغية تأرجح الامازيغ بين:
* الاستراتيجية الانتشارية في الأحزاب العدوة لها اصلا استيلابا أو استزاقا، حد نشر عناصر الفكر التعجيزي لأي عمل تنظيمي تأسيسي جاد من فاعلين امازيغ انفسهم قبل المخزن القوميين والعروبيين ؟
* استراتيحية العودة بالعمل النضالي التنظيمي كل مرة لنقطة الصفر، للأبقاء عليه مخزنيا عروبيا صفر على الشمال في محطة الانتظار الزعاماتية النرجيسية للامازيغ المؤطرين بالانا الموية لوحدها البلاد؟
الخطير في الأمر أن ما يوفر التربة الخصبة لهاتين الاستراتيجيتين هو كون من لم ينخرط في اي انطلاقة نضالية وتنظيمية سابقة يقوم بتبخيصها ويحاربها بمنطق هو وحدو اضوي البلاد، وكلما قرر هو أن ينطلق يتلحف بثوب الاستعدادات المنقدة والمخلصة التي يبدءها من الصفر.
الاكيد انه بهاتين الاستراتيجيتين، ما لم يتم محاربتهما، لن ترى القضية الأمازيغية اي إنجاز على أرض الواقع ابدا مادامت البنيات الفكرية اما مستلبة، أو ارتزاقية، أو رافضة للآخر حد انكار التراكم والجنوح لنقطة الصفر ومسح السبورات، اوعملها مرتبطة باجندة الآخر وذاك الآخر بدوره مرتبط باجندة الآخر ايضا.
كنا سنحترم البعض لو عمل على تمزيغ المخزن على الاقل عوض الاشتغال على الريع فقط وترك المخزن للعروبيين.
قدر الأمازيغية والأمازيغ الاحرار الحاملين للقضية لا مناص له من حمل فكر المشروع السياسي التحريري التوعوي السيادي والمستقل، في نكران للذات المنفتحة على الآخر وعلى التراكم والبناء والاستثمار فيه ومن داخله، بعيدا عن المشاريع السياسية الحاملة للفكر الاستلابي الأبادي الوافد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق