يعتبر الشاعر الأمازيغي الكبير لحسن أجماع من كبار رواد شعراء فن أحواش بالجنوب المغربي،والذي مايزال يحظى بكاريزمية خاصة لدى الجمهور الأمازيغي الناطق بتاشلحيت في كل ربوع المغرب،إسمه الحقيقي "المديدي الحسن" ،ولد بقرية"تاجوايدات"ناحية أولاد برحيل إ.تارودانت سنة 1949،لم يتجاوز عمره 25سنة عندما بدأ في نضم الشعر في "إيسوياس"،ودخل غمار المنافسة بفضل موهبته الشعرية وصوته المميز،وفي عام 1978 سيلتقي مع الراحل الشاعر إحيا بوقدير،لقاء فني نشأت عنه ظاهرة" الثنائي"التي ستخلق إشعاعا قويا لفن أحواش في المدن والقرى الأمازيغية،وقد أثمرت مسيرتهما معا مايزيد عن 70شريطا صوتيا،كما له حوارات مرتجلة أخرى مع العديد من رواد"أسايس"كالشاعر أزوليض ،وكلها تعبر عن تجربة شعىرية تميل الى التجديد في الألحان وطرق الأداء الفني.أجماع إنتخب في 2003 رئيسا لجمعية "،إيماريرن" التي تضم شعراء أحواش سوس،وقد مر من تجربة قصيرة بين عامي 1984،1985 في فن تيرويسا بأغاني موسيقية بآلة الرباب،ومن أهم مميزاته:صوت قوي،أداء جيد أمام الجمهور،بناء الصور الشعرية،وضبط مستوى الإيقاعات والأوزان،إلخ، ألا يستحق هذا الهرم التكريم في قناة"تمازيغت"على سبيل المثال،أم سننتظر رحيله للتباكي وننسى بأن الإحتفاء عليه أن يكون قبل الإختفاء؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق