بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 11 يناير 2021

يتحدثون عن ان ظهور الحركة الوطنية كان عاملا مسرعا لخروج فرنسا،(هل خرجت؟)،،

مركزتيفاوت الإعلامي
خالد البكاري

الحركة الوطنية اعادت عقارب الساعة للوراء حين دشنت ظهورها بالمطالبة بالإصلاحات في ظل نظام الحماية،بعد ان كان افق مقاومة البوادي والجبال في الريف وبني يزناسن وزايان وأيت عطا وايت باعمران وغيرها افقا تحرريا لا يعترف بمشروعية الحماية،، 

وبعد ان استبدلت المقاومة المسلحة بالعمل السياسي الإصلاحي، وأصبحت نخب فاس ومراكش والرباط وسلا هي المتحدث باسم "الأمة" ،وهي نخب الحواضر المخزنية التاريخية التي كانت تمد الأسرة الحاكمة بالنخب الإدارية،، (يجب التمييز بين اسر طبقة الأعيان وباقي ساكنة هذه المدن من الطبقات الدنيا)، بعد ذلك عاد أبناء وأحفاد المقاومين الأوائل سواء في مناطقهم القروية والجبلية او المدن التي انتقلوا إليها لنهج الكفاح المسلح فاطلقوا حركة المقاومة وجيش التحرير، التي كان من أخطائها القاتلة انها كانت مترددة في فك الارتباط بالحركة الوطنية ونخبها،مما سهل على هذه الأخيرة الالتفاف عليها وطعنها في الظهر عبر التفاوض مع المحتل في عز ازمته،ثم بعد ذلك تم تحييدها في مغرب ما بعد الحماية المباشرة بمؤامرات لم تعد خافية،،،
 
الغريب أن مناطق المقاومة المسلحة كلها عرفت تهميشا كبيرا بعد "الاستقلال"،وكأن النظام ونخبه التي ورثها عن المستعمر كانوا ينتقمون له منها:تاملوا حال اريف وريث مقاومة الشريف امزيان ومولاي موحند نعبد الكريم الخطابي، وفگيگ وبوعرفة وبني مطهر بما فيها جرادة المرتبطة بمقاومة قبائل بني يزناسن،وسيدي إفني سليلة مجاهدي قبائل أيت باعمران، وخنيفرة والنواحي التي تذكر بملاحم الهري وقبائل زايان، أما مصير منطقة اتحادية ايت عطا التي صنعت مجد أوبسلام حيث معركة بوغافر التي قتل فيها الضابط الفرنسي بورنازيل الذي لا زال حي بأكمله يحمل إسمه في الدار البيضاء، كما تحمل أجمل ساحة في تطوان "بلاصا بريمو" اسم المقيم العام الاسباني بريمو دي ريفيرا،،(ولو غير الإسمان سنوات بعد الاستقلال بعد ان ترسخا في ذاكرة المغاربة،ولم يستبدلا سوى باسمين يحيلان على العائلة الحاكمة ،بورنازيل أصبح مولاي رشيد،وبلاصا بريمو اصبحت ساحة مولاي المهدي)،،

ولائحة العقاب الجماعي لمناطق مقاومة الاستعمار في مغرب "الاحتقلال " بعبارة مولاي موحند طويلة:واد زم، انجرة،اجزناية،گولميمة،سيدي بوعثمان.....

ب،س: من "مغربات" عريضة المطالبة بالاستقلال ترسيخ ان مليكة الفاسي هي المراة الوحيدة التي وقعتها،والحقيقة كما رواها أخوها محمد الفاسي نفسه أن مليكة لم توقعها إلا بعد تقديمها للسلطان وسلطات الحماية، شانها في ذلك شأن المئات من النساء ممن كن يقطن الحواضر، وأغلبهن وقعن دون ان يعرفن ماهية ماهو مكتوب،،، ولكنها عقدة الأسر المدينية من طبقة الأعيان في انتقاء مليكة فقط التي تحمل لقب الفاسي،،

بس: مقتطفات من مقال كتبته منذ سنوات.

ليست هناك تعليقات: