خميس بوتقمانت
لا حرج في الاحتفال بالسنة الامازيغية لأنه احتفال بعادات و تقاليد الناس الاصليين وليس فيه معصية لله إذ لا تقدم فيه القرابين إلخ".... بدل شجب محاولة فلكرة الامازيغية و حصرها في منظور التراث المقزم لشمولية الأمازيغية و تسخير حقل الدين كجهاز ايديولوجي للدولة في هذه الخطوة الانتقاصية ، خرج بعض المحسوبين على الصف الأمازيغي منتشين فرحين معتبرين هذه النظرة الاختزالية انتصارا غا حيت يظنون ان لفقيه انصفهم من الكتاني و بؤسه ....
يا عجبي يا عجبي...
بحال هاد النوع هم يقولون يجب دكننة الأمازيغية راه عييت من هاد الراديكالية و التضحيات المجانية وووو، عندما تسأله شنو درتي بالسلامة؟ كايقوليك شاركت فشي خمسة د المسيرات و ست وقفات و كتبت عشرين ستاتي و مابغاش يسمع المخزن إذن نبدلو الخطة باش نوصلو لنموذج الديمقراطية الفرنسية ، و عندما تقول له ان أعرق الديمقراطيات هي نتاج قرون من النضال و التضحيات، يصرخ في وجهك و يقول لك أنك عدمي و مبخس...
يخلي ليا الذكي ديالي للي غادي يحول الدولة من شكلها السلطوي الأبوي الى دولة ديمقراطية من خلال الالتحاق بحزب الاتحاد الدستوري و رابطة الحريات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق