لا اتفق مع من يقول مشكل التطرف في البلاد من المدارس العتيقة بسوس، فرغم انه البعض من هؤلاء الدين يعادون الأمازيغية هم من سوس، لكن التطرف جاء من القنوات المشرقية مع بداية ظهور "البارابول" وتسرب الفكر الوهابي والإخواني هذا لبعض الدعاة بسوس كما هو الشأن بمناطق أخرى.
فالمدارس العتيقة والزوايا في كافة أنحاء البلاد هي كانت ولا تزال دات توجه صوفي الدي لم يكن يتعارض أبدا مع ثقافة المجتمع الأمازيغي المغربي بل كانت تحميه من مد فكر مشرقي للبلاد.
أتمنى ألا يصل هذا الفكر للأطلس المتوسط لكي لا يخرب عقول شبابنا وثقافتنا، فالحمد لله رغم انه كانت هناك محاولات من بعض الجماعات قبل أحداث 16 ماي لكنها لم تفلح في ذلك، ومع احداث 16 ماي فرضت الدولة رقابة صارمة ضد التجمعات بدون رخصة، وفرضت خطب موحدة على صعيد الوطن.
الأمازيغ شعب يحب الحياة، وشعب لا يقبل بتقييد حريته تحت أي ظرف كان، وأن يمارس طقوسه كما يريد، لذلك فضل البعض ان يسكن في الجبال بعيدا لكي يمارس حريته كما يحلو له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق