بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 18 ديسمبر 2020

آخر واحد يقدر يكون إضافة نوعية لاي نقاش ديمقراطي بناء، لماذا؟












مركزتيفاوت الإعلامي

هؤلاء الذين يحاولون استثمار خرجة الأستاذ بودهان الاخيرة لتصفية حساباتهم المظمرة له منذ سنوات باستعراض القاموس النابي و السوقي بدل مناقشة الفكرة دون الخدش و المساس بالعرض عبر السب و القذف ، عليهم أن يدركوا أنهم آخر واحد يقدر يكون إضافة نوعية لاي نقاش ديمقراطي بناء، لماذا؟ لأن المؤاخذة الحالية لسي بودهان تكمن في دعوته الى تجريم رفض قرار التطبيع، أي ان النقطة الخلافية منزعها الأساسي عدم تناسب هذا التقدير مع مرجعية حقوق الانسان باستهداف الحق في التعبير و تسييج الرأي كشكل من أشكال تكميم الأفواه، و هذا ما لم يكن سي بودهان موفقا فيه و نعاتبه باحترام على ذلك.

بالمقابل ، فمن سبق و أن طالب بإصدار قانون يجرم التطبيع، ماعندو ما يغني اليوم بمحاولة استعراضه ل_زابور_ الفضيلة و الركوب على قضية فلسطين لتصفية حسابات مع سي بودهان أمر مردود عليه.

ماعندها تا معنى تعاتب سي بودهان لأن مضمون فكرته فيها دعوة الى الإجهاز عن الحق في التعبير، و تحاول غض الطرف عن كونك نتا براسك في وقت سابق سبق و أن ط
البت بالإجهاز على حق من حقوق الإنسان للي هو الحق في السفر و التنقل بدعوى الفضيلة و الولاء الايديولوجي الاعمى . 

النقاش بأساسه حقوقي محض و من يحاول أدلجته ،لا يختلف في شيء عن رؤوف اوفقير الذي حاول تبرير جرائم أبيه الجنرال، بدعوى أن أوفقير أقسم لمحمد خامس على أسوار الكعبة أن يتفانى في خدمة ولي العهد انذاك الحسن و لن يرفض له أمرا مهما كان، لذلك فارتكابه لكل الجرائم الدموية كان من منطلق تنفيذ أوامر كي لا يحنث بقسمه و يمينه الذي أداه لمحمد الخامس .

عيب و عار، أن تخرج كائنات لا يوجد في رصيدها إلا عنتريات شفوية و تتطاول بالسب و القذف على قامة كبودهان للي إلى جبتي كل ما كتبه و وضعته في كفة الميزان ستزن أكثر من جسام ممتهني القذف هؤلاء.

خص الواحد يتعلم ان يختلف بشرف عاد يهضر الله يجازيكم بخير.

خميس بوتكمنت

ليست هناك تعليقات: