ثمة تحول يجري لدى الجميع حتى من كانوا دوما قساة على التحول، وهذا مزعج لبعضهم مثل السيد احمد ويحمان الذي دعى في تدوينة له المغاربة الى عودة قراءة اللطيف، وطالبهم بضرورة تعميم الكوفية الفلسطينية كلباس في الحياة العامة المغربية لمقاومة العملاء.
من هم العملاء!..من يقصد بالضبط!!!!
السيد ويحمان لم يتكلم من فراغ...فامام عينيه تجري تحولات، بشكل سريع وهو لا يقدر على كبح وتيرتها ولا يقدر على مجاراتها، انه بطيء جدا بل وقديم جدا بل و محتضر جدا..لكنه يستميت في البقاء ولو باستدعاء جرح مغربي قديم، اسمه اللطيف. وهذا مثير للشفقة.
ما اصدقك يا ويحمان!....فانت تعرف جيدا فيم استعمل اللطيف، ولعلك ترجو به تخوينا تاريخيا لا يبقي ولا يذر احدا ممن تسميهم
السيد ويحمان لم يتكلم من فراغ...فامام عينيه تجري تحولات، بشكل سريع وهو لا يقدر على كبح وتيرتها ولا يقدر على مجاراتها، انه بطيء جدا بل وقديم جدا بل و محتضر جدا..لكنه يستميت في البقاء ولو باستدعاء جرح مغربي قديم، اسمه اللطيف. وهذا مثير للشفقة.
فان يستدعي السيد ويحمان سياسة جرثومية مثل "اللطيف" يعني شيئا واحدا..ان الغريق حينما تشتد به حالة الغرق يتشبث باي طوق حتى ولو كان قشة في مهب الريح، حتى ولو كانت لطيفا من ناريخ ظهير مفبرك. ان اللعبة التي لعبتها من تسمي نفسها بالحركة الوطنية ايام الاستعمار ضد الامازيغ، هي نفسها اللعبة التي يلعبها السيد ويحمان ضد المغاربة الذين يسميهم بالعملاء...ما اشبه لطيف اليوم بلطيف الامس..ما اشبه الحيثيات والاسباب والنتائج المرغوبة.
ما اصدقك يا ويحمان!....فانت تعرف جيدا فيم استعمل اللطيف، ولعلك ترجو به تخوينا تاريخيا لا يبقي ولا يذر احدا ممن تسميهم
بالعملاء.
خديجة يكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق