بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 نوفمبر 2022

سؤال الزعفران تحدي الممكن والصعب

Tamazalt
بقلم ابراهيم توفيق
★★★★
لفك خميرة الزعفران بتالوين وما يتصل بها من معرقلاته ليكون بذرة تنمية وقاطرته بتالوين رغم المبادرات التي لا تستند الى مطارحة جدية صريحة تشكل ارادة الاصلاح والبحث عن مداخيل من زاوية الزعفران الهوية الثقافية والفكرية والشخصية الأساسية لأهل تالوين سكتانة المظيئة والتي اخفتها عن قصدية عديد من بهرجات اريد لها ان تحل محل معنى الزعفران وتجلياته الواعدة عبر محطات تاريخية نالت فيها المجال التالويني وعبقها القادم من بعيد مؤسس لعناصر وطنية وفكرية وثقافية رسمت معالم شخصية قويمة .
★★★هوية الزعفران وجوهر الثقافة والفكر ★★★
ربطت الكائنات الزعفرانية المرتزقة منه مشروع تنمية المجال التالويني بما يمنحه من ريع انتهازي مفصوم عن روح هويته الثقافية والفكرية والتاريخية والوطنية .وفي اتباع بهرجة صرف ميزانيات كبيرة متناسية قيمة الهوية الانسانية والمجالية وما يتيحه الدكاء الترابي لزعفرلن من قدرات ومؤهلات هي اساس التجارب الرائدة في كل المجتمعات الانسانية .
انما يزل جعل الزعفران يصوب نحو تنمية موجهة مضبوطة مستدامة حاملة لمشعل التنوير ،بازالة انواع الغموض المطوق لتداول حول الزعفران مند بداياته المؤسسية ،واتخاد الحياد اللازم من طرف السلطات المحلية والاقليمية في التدخل بشكل سافر في قرارات التنمية ،وذلك بالوقوف موقف المسند الى القانون ..
★★حشر السلطات انفها في الزعفران والتنمية ★★
حصلت معوقات متعددة كما ذكرت في الحلقة الأولى بتطفل السلطات في الزعفران وتوجيهه بدون سند قانوني وبدون وجه حق .حيث ان بلورة مبادرة الزعفران كما هو معلوم الذي لا يمحوه التاريخ بناءا على طلب الجمعوي المهاجر جمال الحسين للهجرة والتنمية من اجل تثمين الزعفران لعامل اقليم تارودانت بخطة محكمة ،ملتمسا منه الترخيص فقط ،غير ان اسلوب السلطة انقلب على المشروع بطريقة غير مقبولة توضح فعلا حجم انعدام الشفافية وضبابية السلطات في خدمة اجندات التنمية محليا ،بهذف افقاد البوصلة بترثيب تأسيس جمعية تحث اسم جمعية منتجي الزعفران بين عشية وضحاها .
كما لا تخلوا تصرفات سماسرة الانتخابات والسلطات من دورها المكشوف في تحجيم مبادرة قدمنها كخطوة لتأسيس لمشروع ثقافي حول الزعفران سنة 2003،في اطار ايام ثقافية اولى تحث شعار :"الزعفران" ثقافة اجتماع اقتصاد ...اية افق للتنمية ؟..قوبلت التجربة بكثير من الصعوبات والعراقيل .
يحتاج الزعفران كمشروع واعد الى مراجعات واعادة الصياغة والاستفادة من الأخطاء والتجارب ،واستثمار كل الوسائل الممكنة لبلوغ الممكن والصعب ،بروية وتقصي كل الأحداث واعادته كمادة خامة لنظر فيها بفكر ثاقب وتأمل وتقبل نقد ذاتي ،بعيدا عن الحساسية المفرطة ونكران للذات واستحظار لنهج الزعفرانين الأصيل الذي اريد له ان يكون بهرجة وفلكلرة غير دي مردودية وجودة ...
سنعود في الحلقة القادمة في ابراز اشكاليات التسويق والانتاج من خلال منتوج الزعفران في شقه الثقافي ..

ليست هناك تعليقات: