الإتحاد الملكي البلجيكي لكرة القدم على صفيح ساخن، الجماهير البلجيكية تصب جام غضبها عليه و على إدارته التقنية برئاسة الإسباني روبيرتو مارتينيز، و السبب فشلهم أو بالأحرى خسائرهم المدوية أمام الجامعة الملكية المغربية في تدبير ملفات حاملي الجنسيات المزدوجة.
وهناك مطالب من إعلاميين و نقاد رياضيين بلجيكيين بإقالة مارتينيز من رأس الإدارة التقنية البلجيكية.
في ظرف سنة ونصف فقط تلقت بلجيكا ضربات قوية من الجامعة المغربية بخسارتها لملفات المع المواهب الكروية الصاعدة، لاعبون فضلوا حمل الوان وطنهم ووطن أجدادهم عن حمل الوان وطن الإقامة و الجنسية، لاعبون تحدوا جميع الإغراءات و الصغوطات و من أعلى المستويات، إلياس السيباوي رفض أكثر من دعوة للشياطين الحمر، متحديا حملة إعلامية رهيبة عليه وخاصة إذا عرفنا ان جده وُلد ببلجيكا، مفضلا تلبية نداء المنتخب المغربي الأولمبي، بلال الخنوس ظاهرة الموسم في بلجيكا و اصغر لاعب يمارس بالدوري البلجيكي الممتاز، بسببه كاد يصاب مارتينيز بالجنون، عندما لم يبال لضغوطاته واتصالاته المباشرة به، فضلا عن رسائل واتساپية استعطافية من اجل ثنيه عن حمل الوان المغرب و إغرائه بمجاورة هازارد و ديبوير ولوكاكو بمونديال، بلال حسم اختياره عندما كان لايزال طفلا وبقي صامدا ثابتا، إلى أن أكرمه الله بحضور المونديال كاصغر لاعب في تاريخ المشاركات المغربية في المونديال .
إسماعيل الصيباري هو الآخر فضل المغرب، بنيامين بوشواري افضل لاعب واعد الموسم الماضي بالدوري الهولندي و افضل لاعب واعد الشهر الماضي بالدوري الفرنسي الثاني، حسم قراره الموسم الماضي ومعول عليه بان يكون مايسترو المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في قادم الاستحقاقات، وابراهيم صلاح نجم جينت رد دعوة المنتخب الاولمبي البلجيكي و الحتق يوم امس بالمغرب لحضور تجمع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة.
أما آخر الضربات التي تلقتها الإدارة التقنية البلجيكية والتي كانت مفاجئة وغير متوقعة، كانت هذا اليوم عندما تاكد بان انس زروري نجم بينرلي الإنجليزي ولاعب المنتخب الأولمبي البلجيكي بات قاب قوسين او ادنى من حضور المونديال مع المنتخب المغربي معوضا امين حاريت في آخر لحظة.
فضلا عن لاعبين كثر من فئتي أقل من 13 سنة و اقل من 15 سنة ويعتبرون الابرز و الامهر في مدارس بلجيكا، فضلوا هم و أولياء أمورهم حمل ألوان المنتخب المغربي في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق