بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 18 مارس 2021

كفاكم تشهيرا

مركزتيفاوت الإعلامي 
منقول
سأحاول الرد على كاتب المقال- (عندما يتكلم الكبار:صحيفة المولودية الوجدية)- بكل روح رياضية بدل التسويق لمواقف لا تمت بالصلة مع الواقع. إذ يبدو أن ماكتب صادر من الكتائب الإلكترونية للنادي العريق مولودية وجدة التي أعطت الكثير للفريق الوطني و الكرة المغربية سنوات التسعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي. طبعا يجب أن تعلموا أن اللاعب عبد السلام وادو  ليس لوحده بل معه مناصرون كثر من منطقته و الجنوب الشرقي بأكمله. لأنه خطف الأنظار على اعتباره رجل يتميز بالخلق الحسن و الأخلاق الحميدة و النية الصافية التي تميزه عن جيله. 
عبد السلام وادو لم يكن في يوم من الأيام مرتزقا بالوطنية من أجل الظفر بمنصب داخل الجامعة ولم يفكر  أيضا في إشعال فتيل التوتر داخل صفوف الفريق الوطني زمانه كما كان يفعل صاحب التدوينة أو التغريدة بل كان يحمل القميص الوطني و معه الوطن لإثبات وطنيته الحقة بالأفعال و ليس بالاقوال.
الحديث عن الوطنية و ربطها بالتصويت أمر يحتاج إلى تصويب  فليس كل متحدث في المغرب عن الوطنية يعتبر وطنيا. فقد كانوا وطنيين و يسرقون الشعب باسمها و قد كانوا وطنيين و نفذوا انقلابات 71 و72 .لقد كانوا كذلك ويحملون جنسيات فرنسا و ايطاليا و السويد .......
دائما أركز أن الموقف الشخصي و حرية التعبير و الإدلاء بالراي مجردة عن الوطنية. و أنتم لستم خبراء في إعطاء دروس لوادو أو لغيره في الوطنية لأنه اللاعب الدولي السابق الواحد الذي عبر عن وطنيته في عز الأزمة. 
لا داعي لذكر كل الأسماء التي تتهافت لنيل النصيب الأوفر من كعكعة الجامعة و امتيازات لقجع أو غيره. في مغرب الزبونية و المحسوبية و النفوذ و الحكرة. 
عبد السلام وادو تعرض للنصب و الاحتيال بوجدة لأنه لم يتلق تربية التقوليب و لم يكن يعرف القوالب المغربية الصنع. يعرف فقط أداء المهام بمسؤولية و يستحضر الروح الرياضية و الكفاءة و لا يعلم التخربيق و الخزعبلات.
كفاكم تشهيرا بعبد السلام الإنسان الخلوق الرياضي المدرب و الرجل الطيب.

ليست هناك تعليقات: