مليكة قايد المرأة الوحيدة المشاركة في مؤتمر الصومام
صورة من مؤتمر الصومام أثناء الثورة الجزائرية، تظهر في الصورة الثالثة مليكة قايد بجانب البطل عميروش- أقصى اليمين- المرأة الوحيدة المشاركة في المؤتمر الذي رسم تاريخ الجزائر سنة 1956.
مليكة قايد استشهدت سنة من بعد المؤتمر و قاتلها حركي جزائري
تقول المجاهدة خديجة لصفر خيار في شهادتها على استشهاد الشهيدة مليكة قايد المراة الوحيدة التي حضرت مؤتمر الصومام 20 اوت 1956:
عندما خرجنا من المغارة التي اختبأنا فيها، كنا نرفع العلم الوطني خرجنا تحت صيحات الله أكبر”.. جذب الحركي مليكة من قميصها، كان يريد أن يظهر نفسه أمام أسياده، لكن مليكة قايد صفعته بكف يدها، فما كان منه إلا أن أفرغ فيها بندقية الصيد التي كانت في يده. لا أستطيع نسيان تلك اللحظة التي كانت فيها مليكة تتخبط في دمائها”.. تتوقف المجاهدة للحظات وهي تسرد حكايتها بتأثر كبير ثم تواصل قائلة “العسكري الفرنسي وبخ الحركي وقال له (من أعطاك الإذن لتقتلها)..
لازلت إلى اليوم أستيقظ دائما بالخلعة.. لا أستطيع نسيان منظر استشهاد مليكة”.
رحم الله شهدائنا الابرار مات الشهداء ليأتي من يخونهم من أبناء الاستقلال للأسف ماتت واستشهدت مليكة لتعيش العريضة وتسبهم دون حسيب و رقيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق