بقلم ابراهيم توفيق
****
كنت احسب مند مدة ان الحديت عن قصة "دون كيشوت" الاسبانية ضرب من الخيال الروائي ،الا انني في الأونة الاخيرة اكتشفت مغزاها وجديتها على مسرح الفضاء الأزرق بتالوين ،وتشكلت لدي استنتاجات تنطوي فعلا من اعتبار الرواية هي واحدة من الروائع العالمية في الادب الروائي الساخر الفسيح المخيال الادبي ،بيد ان الرواية التي تضحك الناس تنطوي على ما يحزن ويبكي ،كما كانت حياة شرفانتيس تنطوي على كثير من الالام والاحزان .
وينظر الى زخم ما يروج في الفايسبوك من احد ابناء تالوين التمركز حول الذات وتفخيم الوهم والخيال بصورة يبدوا ان الامر يحتاج الرجوع الى السرير والعلاج .
ومثله دون تشوكت الذي امتطى فرسه وبدأ التجوال في القرى والارياف بحثا عن المغامرات،ولأن التنانين والعمالقة غير موجودين الا في رأسه،فانه بدأ يتخيل طواحين الهواء هم الاعداء والوحوش العملاقة ..
وحين رأى الناس جنون دون كيشوت رغبوا في علاجه ،وعودته الى سريره ،وفي النهاية علم دون كيشوت انه غبي بعد فوات الاوان ،وعلم انه لافائدة مما يفعل حيث انه اصيب بحمى شديدة .
وعليه قبل فوات الاوان وجب الاستفادة من مثن هذه الرواية المترجمة الى اكثر من 60لغة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق