بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 13 فبراير 2021

الـــ UMT والأمازيغ: تمزيغ الاتحاد أم تمييع الحركة

مركزتيفاوت الإعلامي
عبد الله الفرياضي
قرأنا في بعض وسائل الإعلام أن مناضلي الحركة الأمازيغية قد التحقوا بشكل جماعي بنقابة التعليم المنضوية تحت لواء الــ UMT، حتى راح البعض يتحدث عن "تمزيغ النقابة" والاجتهاد في تبييض سمعتها السيئة في التعاطي مع القضية الأمازيغية. تماما كما فعلت "جبهة العمل السياسي" مع حزبي أخنوش والعنصر.
دعونا ننطلق من مبدأ حسن النية فنجاري رفاقنا في تبريرهم لما وقع بأن "التحاقهم" كان من أجل خدمة القضية الأمازيغية، لكن نلتمس منهم مقابل ذلك التفضل بالإجابة عن التساؤلات التالية:

أ- ما موقف الـــ UMT العضو في اتحاد النقابات العربية من الوحدة العربية؟ 
ب - ما موقف الـــ UMT العضو في الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي من المغرب العربي؟
ج - ما موقف الـــ UMT من دسترة الأمازيغية حسب مذكرتها بشأن تعديل الدستور؟ 
د - هل مكن التحاقكم من مراجعة الـــ UMT لإديولوجيتها المعادية للأمازيغية أم أنه التحاق مجاني على مستوى المبادئ؟
هـ - ما علاقة هذا الالتحاق بجبهة العمل السياسي الأمازيغي وحزبي أخنوش والعنصر؟

- ملحوظة: 
أحاول أن أناقش الواقعة بوصفها حدثا تاريخيا موضوعيا قد يكون صائبا أو خاطئا (بقدر ما يملك المدافعون عنه أو المناهضون له من قوة حجاجية) دون أي نزوع نحو الشخصنة رغم أنني عايشت عن كثب خبايا الواقعة. لكن يبدو أن بعض المدافعين عن هذا الالتحاق يسعون إلى الشخصنة عبر الهمز واللمز من وراء ستار، وللأسف منهم من يدعي الراديكالية أكثر من جيمس فوكس والطهرانية أكثر من الأنبياء. أقول لهم: دعونا نناقش الحدث وحيثياثه، ما له وما عليه، وإن شئتم الشخصنة فمرحبا (اللي ما فكرشو العجينة يخرج نيشان)

ليست هناك تعليقات: