بقلم ابراهيم توفيق
صورة الندالة الاعلامية تطفح على اعلام الجزائر العسكرية باعمال اجرامية في حق شعبها وكيانها كدولة تقايض ازماتها الداخلية واوضاع شعبها واماله بهروب الى الوراء وتخليد لأوهام باحياء خرافات الدفاع عن حتالة الانفصال المستفيدة من امتيازات على حساب بؤس الشعب الجزائري والامه العميقة في مناحي عدة سببها جمود سياسة الجنارالات الجاتمة على صدور المواطنين والمواطنات بالجزائر الاخوة الأشقاء للمغاربة والذين يربطهم بالمغرب علاقات موصلة وضاربة في الجدر اكثر مما يفرقهم من نزاعات افتعلت ووضعت من قبل اعلام العسكر شمعة تعليق كل الاخفاقات في مداوات الجراح الداخلية ووقف نزيف التطورات الداخلية في احتقان شعبي يزداد حجمه ومطالبه المشروعة ،وباتث الاجهزة الاعلامية تقدم في الموضوع مضامين تعكس بقدر كبير سوء التدبير والاجابة الصريحة ،وهي بحلم باث غير واقعي وممكن بفضل تطور امكانيات التواصل الاجتماعي والمجال الرقمي في زعزعة كل المواد المقدمة من اعلام العسكر ،الامر الذي قلب الطاولة عليها بما وصفته من وصفات سحرية لنيل مرادها ومبتغاها فانقلب السحر على الساحر .
ان الاجواء المكهربة والمشتدة شحنات اضافية بالشارع الجزائري ستفضي حتما بمرتقب من الاحداث والسيناريوهات المؤلمة للجنارالات وسياستها ونهجها في الداخل الجزائري وعلى صعيد اروقة الامم المتحدة وعلى مكانة النظام الجزائري في نظر المحفل الدولي من منظمات تهتم بتقيم دور الانظمة في دولها وانعكاسها على مجتمعاتها .وهذا بالفعل سيقابله عزلة وتوثر العلاقات الخارجية بين النظام الجزائري والدول ،الامر الذي سيطرح نشاز النظام الجزائري وعزلته امام الحلفاء التقليدين وغيرهم والمؤثر بالمنطق على العلاقات وعلى المبادلات وعلى التأثير على القضايا الحساسة بانعدام الثقة والمشروعية الكافية في ذلك ،والقصد ان ملف الصحراء المغربية سيخلد انتصارا من انتصارات متثالية تتبع نكسة معبر الكركرات ،وسيتلقى المساند المختبئ طوال سنوات عديدة ضربة قاضية واخراج من الحجر ،اي الاحراج وكشف الكذب والهذف المسموم حيث لا ينفع الغاز ودولاراته في الاستمالة .
حقيقة المقبل على المغرب وديبلوماسيته المثينة التي فعلا ابهرت الشعب المغربي في الداخل وزادت من منسوب الثقة الشعبية والمساندة له ،ليس من المنظور العاطفي التجيشي بل بالملموس في تعزيز علاقات دولية جديدة ومتطورة وبكثافة في وقت قصير .وحسمت الامور بسياسة واقعية تزن المواقيت ودرجات التدخل بميزان الدقة والاصابة ،وهو ما شكل احباط للمعادين وزاد من همهم وباتوا كالعجائز يوزعون في كلام غير مضمون النتائج وحملهم اعلامهم الى القرب من ركوب نعش النهاية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق