محمد إد باكريم
فوز الشاب ناشط الحركة الأمازيغية حميد نوغو عن حزب الإتحاد الاشتراكي بالإنتخابات الجزئية التي عرفها اقليم الراشيدية يوم أمس الخميس 7 يناير 2021 ..وبالتالي فوزه بالمقعد البرلماني بعد صراع هتشتكوكي مع مرشحي حزب الأحرار والعدالة والتنمية ...
فوز سيكون له مابعده بخصوص حسم موضوع المشاركة السياسية من عدمها لنشطاء الحركة الامازيغية مستقبلا ، وسيفتح باب تغيير المُسلّمات التي رافقت تطور البنية الفكرية للكثير من النشطاء الذين إنتقلوا من النقيض إلى النقيض ، أي من نبذ العملية السياسية إلى المشاركة الفعلية فيها ،
فالبنية الفكرية لدى هؤلاء النشطاء الأمازيغ هي إنعكاس للواقع وتناقضاته، فالواقع الموضوعي متنوع ومتحرك،وتنتج عن هذه الحركة الدائمة، أولويات مختلفة، والأولية الموضوعية الحالية (ربما) للنشطاء الأمازيغ هي قطع الطريق على المفسدين وأعداء الهوية عن طريق المشاركة السياسية ....
وقد تتتغير الأولويات مجددا حسب الظروف ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق