بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 9 يناير 2021

بيان إقرار رأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة رسمية مطلب شعبي تاريخي وآني

مركزتيفاوت الإعلامي
الاعضاء المؤسسون لمشروع حزب تامونت للحريات 
اللجنة السياسية
الكتابة الوطنية
الرباط بتاريخ 2021/01/07.

                                              بيان
                              إقرار رأس السنة الامازيغية 
                          عيدا وطنيا ويوم عطلة رسمية 
                              مطلب شعبي تاريخي وآني

بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2971، وفي خضم استعدادات الشعب المغربي باعتباره شعبا موريا بدون استثناء إسوة بشعوب شمال أفريقيا للاحتفال به على نهج أمهاتنا وأبائنا وأجدادنا جميعا. وأمام الصمت المريب لكل من الهيئات السياسية والمدنية والمسؤولين في موقع القرار دولة وحكومة بهذا الخصوص، سنة بعد سنة. 

فإن اللجنة السياسية الوطنية المنبثقة عن الاعضاء المؤسسين لمشروع حزب تامونت للحريات، إذ تطالب بإلحاح الجهات المعنية بموقع القرار بالإسراع دون أي مماطلة أو تجاهل بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة رسمية، فإننا نعلن ما يلي:

* التاكيد لكل من الجهات المسؤولة في الدولة والحكومة والهيئات السياسية المعنية، أن هذا المطلب ينبعث من رحم الشعب ومن صميم مرجعيته الهوياتية الجماعية الامازيغية تاريخيا جغرافيا اركيولوجيا طوبونوميا اجتماعيا ولسنيا، ومن المواثيق الدولية، ومقتضيات الدستور المغربي الذي تعتبر الأمازيغية بموجبه لغة رسمية للبلاد، مما يجعل هذه الجهات من خلال استماتتها في تكريس رفضها لترسيم رأس السنة الأمازيغية، في وضعية تنافي وتناقض مع مقتضيات الدستور والواقع الفعلي للمغرب الموري.

* التساؤل حول جدوى تعنت مسؤولينا في رفض الالتحاق بدول شمال أفريقيا التي اقرت هذه المناسبة القومية والانسانية الشمال افريقية العريقة كعيد لأوطانها، في الوقت الذي كان فيه المغرب السباق لفتح ملف القضية الامازيغية، ليصبح فجاة متقاعسا حتى في التنزيل الفعلي لمقتضيات الدستور بهذا الخصوص.

* الإعلان عن إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة رسمية، مدخل أساسي لمصالحة المغاربة باعتبارهم جميعهم موريين بدون استثناء او تمييز ومن خلالهم شعوب شمال إفريقيا بذاتهم وهويتهم وعمقهم الشمال الإفريقي والمتوسطي والقاري. 

عن اللجنة الساسية:
المنسق الوطني السيد علي وجيل 
الكاتب الوطني السيد ناصر العريفي

ليست هناك تعليقات: