علي وجيل
حينما تتوفر الإرادة السياسية للنظام وتصنف القضايا الوطنية أولوية الاولويات، ينكمش المخزن وتتحقق منجزات نثمنها، في انتظار مزيد من الإرادة السياسية لمصالحة الذات مع هوية امتها الجماعية الامازيغية.
بفضل الإرادة السياسية:
* امريكيا: قنصلية في الداخلة ومصالح اقتصادية مشتركة مع المغرب والصحراء مغربية.
* مغربيا: التطبيع الرسمي مع إسرائيل والتأكيد على حل الدولتين وعلى الحوار الفلسطيني الاسرائيلي لحل قضية فلسطين بعيدا عن متسولي الشرعية السياسية والفكرية والفنية والدعم المالي وفتاة الموائد استرزاقا او استيلابا والصحراء مغربية.
* اسرائيليا: الطريق معبد نحو السلام مع جيرانها إقليميا في الشرق الاوسط ومع شركاءها في حوض الأبيض المتوسط والصحراء مغربية.
* فلسطينيا حكومة وشعبا: مزيدا من التطبيع بينهم وبين اسرائيل ومزيدا من العداء للوحدة الترابية الوطنية المغربية والصحراء مغربية رغما عنهم.
* ايتام العروبة الصهيونية أمازيغ الخدمة المتقمصين لدور الجالية الفلسطينية بالمغرب: حائط مبكى سفارة إسرائيل بالرباط وعلمها رهن اشارتهم ليخففوا عنهم ألم ودموع اليتم بين جدبة يتم يتيمة وجدبة، في انتظار المزيد من جرعات الوعي الهوياتي لانعاشهم.
* البوليزاريو أمازيغ الخدمة: قضي الامر الذي من اجله يستفتون والقبلة قصرا أرض وطنهم المغرب ببحره ومحيطه وجزره وجباله ووديانه وسهوله وصحراءه.
* الجزائر: رمال الصحراء المغربية الشرقية تتحرك تحت اقدام عسكرها، ساعية لمعانقة ارض وطنها الأم، بعد طول وضع اليد عليها جزائريا؛ الطلاق قصريا مع البوليزاريو؛ الصرامة في تأمين حدودها بعد تفكيك مخيم العار؛ والصحراء الجنوبية والشرقية مغربية، والقبلة قصرا مغربية.
* موريتانيا: تغيير بوصلة قبلتها 180 درجة نحو المغرب والصرامة في تأمين حدودها الشرقة مع الجزائر والصحراء مغربية.
* الاحتلال الاسباني: سبتة ومليلية والجزر والمياه الإقليمية المغربية المحتلة على الطاولة، الى جانب ملف جبل طارق، والمغرب الموري موحد بصحراءه ووسطه وريفه رغما عنها.
الظاهر ان حسم مغربية الصحراء نهائيا بارادة سياسية وطنية، هو راس خيط حل:
* استكمال الوحدة الترابية لارض وطن المغرب الموري شمالا وجنوبا، غربا وشرقا.
* انكماش المخزن (سنديك المتنفذين في الاقتصاد، والادارة والمؤسسات والسياسة والنقابات والجمعيات والدين ... الغارقين في الريع).
* بناء دولة المؤسسات والقانون والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق