كل الخطابات و الشعارات الحماسية لن تحرر لا فلسطين و لا صحراء المغربية، هناك من لا يفرق بين الدبلوماسية و المصالح العليا للبلاد و العقيدة، علينا أولا أن نطرح بعض الأسئلة و أتمنى أن تجد أجوبة منطقية.
ماذا قدم كل المطبلين للقضية الفلسطنية مند 1947 إلى يومنا هذا؟
وماهي النتائج المحصول عليها في هذا الملف؟
وماذا قدمت الدول التي تنتقذ المبادرة الشجاعة للمغرب في الإعلان عن ربط علاقة دبلوماسية بشكل علني مع الدولة التي يتعامل معها أغلبهم في السر؟
ماذا قدم كل المطبلين لقضية الوحدة الترابية للمغرب لمدة تجاوزت 45 سنة؟
ضحى المغرب بالمال و الرجال لنص قرن من الزمن و لم يجد إلا جيرنه المسلمين الذين فرضوا عليه خوض مع أبناءه لتحرير باقي أراضيه في الجنوب، حرب ليست ككل الحروب، حرب يدعم فيها الأخ أخيه ضد والده، تلك الحرب التي دامت 15 سنة، هذه الحرب التي سقطت فيه أرواح الالالف من المسلمين من المغرب و الجزائر و الصحراوين، واليوم ملك المغرب و الدبلوماسية المغربية جنبت المسلمين من القتال فيما بينهم، بعدما كسبت ثقة العديد من الدول و على رأسها أقوى دولة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، وقبلها دول كثيرة فتحت قنصليتها في الصحراء المغربية لتزكي سيادة المغرب الكاملة من طنجة إلى الكويرة، بهذا يكون المغرب كسب معركة بدون إراقة دماء المسلمين.
وربما و لم يسمع هؤلاء بحديث عن الرسول ﷺ عندما قال: "لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم ".
الخطابات و الشعارات الحماسية لن تحرر لا فلسطين و لا صحراء المغربية.
المرادي عبد الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق