الحسين بنياز فنان مبدع فكاهي مسرحي مؤلف وشاعر في بعض الأحيان و حتى مغني
من أبناء دوار أولا جماعة تارسواط ولد بالدار البيضاء بسيدي فاتح بالمدينة القديمة بداية الخمسينيات من القرن الماضي أب لخمسة أبناء
يعتبر الفنان الساخر الحسين بنياز «باز» احد الفنانين المثيرين للجدل في المغرب، لانه من صنف الفنانين الذين اختاروا «المناورة» كخطاب للتواصل مع جمهوره المسرحي والتلفزيوني، رغم أنه يؤكد انه مجرد فنان لا علاقة له بالسياسة الا ان السياسة «تهمة» تلاحقه في كل مكان، قدم عددا من الاعمال التي تتفاوت قيمتها الفنية والموضوعية، لم يختر طريق ولده التاجر المرحوم الحاج بلقاسم وخاصم عالم التجارة رفقة والده، وعانق الفن وصخب الفنانين، الذي بدأ بجولات مسرحية في مختلف المدن المغربية، لتبقى أبرز محطة والتي ظلت الراسخة في ذهنه جولة وجدة، التي أرغم فيها على بيع معطفه ببضع الدريهمات، ليتمكن من العودة إلى مدينة الدار البيضاء
يتجاوز مساره الفني 40 سنة من العطاء كفنان مبدع 40 سنة من العطاء فيها ضروف صعبة مر منها ومع ذلك استمر في الفكاهة فيها لحظة كان ثنائي ثم أصبح فردي لظروف المنع التي طالت زميله الفنان (أحمد السنوسي)
الحسين في تجربة الثنائي لا ننسى يجب ن نتذكر في لذك الوقت كان المغرب مغربا أخر ليس مغرب الأن اكان يغلي وهم إختارى أن تكون هذه الفكاهة من خلال واقع مجتمعي معاش وأيظا بإشارات ورسائل سياسية كانت تلك الجرئة عظيمة وخلقت ثنائي عظيم في ذلك الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق