هذ الڨيلاج قريت فيه بين سنة 2006 و 2009 دوزت فيه شي عامين ديال الويل الكحل والجحيم.. القبائل المجاورة لإغرم من إداوزدوت إداومرتني إلمگرت إندونظيف إداوزكري .. جميع تلاميذها فاش كايكملو فالمستوى الإبتدائي.. باب مؤسسة واحدة لي كاين قدامهم هو ثانوية الأراك بإغرم لي كاتكون بعيدة بحتى لثلاثين كيلومتر على بعض القبائل...
فاش كاتكون جنب مك حتى كاتوصل لمستوى إعدادي كاتلقى راسك مفروض عليك تجمع صاكك تجاه إغرم وعندك إحتمالين إثنين يا أن تكون محضوض وتخرج ليك المنحة وغاتاكل وتشرب وتنعس فالبيت الداخلي لي كايتواجد داخل أسوار الثانوية.. يا أن يتم رفض طلب المنح كما وقع معي وغاتضطر عائلتك أنها تخلص طناعش الألف الريال للسنة باش تنزل فدار الطالب هذ دار سمييتها " الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالب" وياليت أن المصيبة بقات غا فطناش الألف الريال لي أغلب عائلات الطالبة كاتجيهم قاسحة ومقادرينش عليها.. الكارثة هي أن منطقة إغرم معروفة بشدة البرودة ففصل الشتاء وكايطيح فيها الثلج كايوصل بعض الأحيان حتى لنصف مترو.. وهذ دار الطالب بينها وبين الثانوية ما يقارب كيلومتر.. وغايخصك تضربها صباح ومساء ولكم أن تتخيلوا إلى فقتي السبعة ديال الصباح وفطرتي والسبعة ونص تخرج من دار الطالب باش توصل الفصل مع التمنية وأنت ضارب ديك المسافة كيلومتر ثلج.. كاتدخل الفصل مكاتسوق لا الاستاذ لا دراسة لهم يحزنون كاتبغي غا رجليك ترجع فيهم الروح حيث تجمدو.. ناهيك عن الوضع الكارثي لديك دار الطالب فاش قريت أنا.. الماء السخون إلى فقتي الصباح مكاينش وحتى البارد مكاينش كاتحل الروبيني الماء كايكون تجمد.. كنا كانعمرو معنا قراعي ديال الماء وكانعسوهوم معنا فالفراش غا باش ملي نفيقو الصباح نلقاوهم على الأقل كايشبهو الماء أما إلى تحلات ليك القرعة فالفراش كاتولي تشد فالسردين حتى إصبح الحال.. دار الطالب السابقة كانت تفتقر لأبسط شروط الإقامة.. المراحيض ديالها كنا كانفضلو نخرجو للهواء الطلق والشتاء والبرد نحييدو سروالنا على ندخلو ليهم.. وما كانت عندنا فيها لا تلفازة لا مكتبة لا قاعة خاصة بالمراجعة البلاصة لي كاناكلو فيها هي فين كانراجعو لا مرافق رياضية.. وأكثر من ذلك ممنوع علينا ندخلو شي آلة موسيقية أو جرائد أو مجلات ولا غا راديو أو والكمان.. دوزنا فيها الجحيم بكل ما تحمله كلمة الجحيم من معنى.. لم يكون جحيم دار الطالب أكثر من جحيم البيت الداخلي بكثير.. ولكن على الأقل هما يكفي أنك تخرج من باب الداخلية للقاعة ديال الدرس..
اليوم كنت فإغرم وشفت دار الطالب لي تبنات جديدة مجهزة بكل شيء وتزاد فيها مكان خاص بالطالبات .. والوضع ديال البناية الجديدة للمؤسسة ماشي هو الوضع لي كانت فيه القديمة.. وتلاقيت مع المدير ديالها ومع رئيس بلدية إغرم وتبادلنا أطراف الحديث وناقشنا مجموعة من الأمور.. وقاليا رئيس البلدية أن الصحافي الأمازيغي عبد الله بوشطارت معد ومقدم برنامج "مبعوث خاص" كان له الفضل الكبير باش تبان دار الطالب الجديدة من بعد ما خصص ليها حلقة كاملة وصور المعاناة ديال الطالبة والحالة ديال البناية القديمة والوضع الكارثي لي كانت فيه والاهم من داكشي كامل أنها تبنات جانب الثانوية .. كانتذكر فواحد الفترة حيث ماعندناش مكتبة فدار الطالب في ضبر واحد الدري على رواية" الخبز الحافي" لمحمد شكري وكنا كانضوروها بيناتنا كل واحد تبقى عندو تلث أيام.. رجعات بيا الذاكرة للوراء وتذكرت هدشي وتذكرت معاناتنا مع الكتب.. وكان الهدف من الزيارة لدار الطالب الجديدة واللقاء مع السيد المدير ديالها والسيد رئيس البلدية هو نعرف واش الطلبة والطالبات عندهم مكتبة ولا لا.. وللأسف المؤسسة مجهزة بالكامل ولكن المكتبة ما فيهاش.. جيت مبادرة أنني نخدم أنا وشي أصدقاء على إنشاء المكتبة داخل المؤسسة.. قاليا السيد رئيس البلدية أن مؤسسة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية غاتكلف بتجهيز المكتبة.. وغايخصو غالكتب وخرجنا باتفاقية أنني أنا وشي أصدقاء غاناخدو مبادرة جمع الكتب من عند الناس لي كانعرفو ولي غايبغيو إساهمو من أجل دوك الطلبة والطالبات والمؤسسة بدورها غاتقلب على جهات أخرى غاتساهم تا هي بكتب المهم هو ان 450 طالب وطالبة لي كايستفذو من الخدمة ديال المؤسسة مايبقاوش بلا كتب... وهذا أقل ما يمكنني ان اقدمه لهم.. حيث دزت فالوضع ديالهم.
الأصدقاء والصديقات لي باغي يساهم بكتاب واحد أو كتابين او ثلاثة ولا على شحال ما قاد من أجل أبناء الهامش إتواصل معايا فالخاص أو عبر الهاتف التالي :
06601
أو البريد الإلكتروني:Jamal.Taga@gmail.com
(او بمشاركة المنشور فقط حتى الكتاب فيه الأجر)
وأتمنى أن تعم المبادرة باقي مراكز إيواء الطالبة حيث مكايعرف بحق المعاناة غا لي داز منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق