إبراهيم توفيق .
قال عنه العلامة سيدي محمد المختار السوسي اتناء رحلته الى تالوين ونواحيها اي" سكتانة" ما يلي:
" حامل راية المعارف اليوم بين ال الشيخ القاطنين في ( فم تاتلت) وهو ولد الفقيه المدكور قبله.ولد في ذي الحجة 1330هجرية.واخد القرءان عن الاستاذ سيدي احمد بن محمد الزدوتي.تم افتتح متون العلوم عند القاضي الجليل علامة سكتانة سيدي الحاج اسماعيل ابن عمته.وفي مدرسة تالوين وربض بين يديه حتى حصل ما حصل.ومر على الفنون.وشارك وهو استاذه الوحيد .لم يتجاوزه الى غيره.فقد لازمه سنين حتى استطاع ان يعتمد على نفسه فهما وادراكا واهتداء لمحلات المراجعة لما عسى ان يتوقف عليه.تم انتصب في محكمته عدلا .فدربه على شروط الخطة.فبرز في ذلك الوقت تبريزا .وهو ابن ابيه حدقا وتدينا وانحياشا الى اهل الخير.وتشبتا باهل النسبة الصوفية.يحسن فيهم الظن وينافح عنهم كما سنرى ذلك.وقد استطاع ان يخلف والده في منصبه العلمي والديني.فلم يمل عن صراطه قيد ظفر.وله مشاركة في الادب وقرض الشعر .اقتباسا من استاذه القاضي الذي لايطار تحت جناحه في علوم الادب.والولوع بأرسال القوافي الرنانة.
عرفت المترجم يوم زرت تالوين في رحلتي الى تلك الجهة .كما هو مسطر في الرحلة التالثة من كتاب خلال
جزولة تم زارنا في الحواضر مرارا.وقد جالسته يوما في الرباط فكان مما انشد لمناسبة:
فانى وتركى ندى الاقدم
ين وقدحي بكفى زنادا شحاحا
كتاركة بيضها بالعرا
ء ملحفة بيض اخرى جناحا
ومما انشده ايضا:
ليس بانسان ولا عاقل* من لايعي التاريخ في صدره
ومن روى اخبار من قضى* اضاف اعمارا الى عمره.
......" وله ايضا بالاضافة الى ما تناوله العلامة المختار السوسي مراسلات مع الفقيه الجليل سيدي محمد الاساوي وله قصائد في الشعر العمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق