بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020

سرقة افكار الأمازيغ ..














مركزتيفاوت الإعلامي
عمر افضن

الحديث عن هذا الكلام جاء بعد تكرار سرقة خطاب الأمازيغ من طرف وزير خارجية المغرب كلما تعلق الأمر بالحديث عن انفراج في العلاقات بين اسرائيل والمغرب ، كما حال سرقة ايضا ان الصحراء ليست عربية ، امس تم استغلال ايضا استخدام العقل الأمازيغي الذي استحضره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالامس امام تصريحه لقناة الجزيرة ، حيث انسلخ عن قريشيته نهائيا قدم صورة عن اسلام الأمازيغ المختلف عن اسلام العرب ولم يكن يستحضر ما يروج له حزبه السياسي الإسلامي، فهو يستحضر احد اسس المرجعية الأمازيغية وهو إنسانية الإنسان فيعتبر اليهودي جزء لا يتجزء وان اليهودي من المكون المغربي وهو بذلك يريد التأكيد على أن المجتمع المغربي متشبع بثقافة التعايش مع جميع مكوناته بما فيها المكون العبري وهو كلام صعب تطبيقيا والدليل حصار العمل السياسي الأمازيغي ، العثماني يعطي اشارات في عمقها افكار المجتمع الأمازيغي فهو لا يخيفه الإسرائيلي، بل قادر على "الانفتاح" على اسرائيل ، وهي رسالة إلى المغرر بهم داخل الحزب باسم العمالة الصهيونية وشعارات "خيبر خيبر يا يهود ...) هو بذلك مستعد وحزبه لتحمل مسؤوليتهما في الترويج للرؤية المغربية حول التطبيع مع إسرائيل وايجاد حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هي في الحقيقة ، افكار مرتبطة بالمرجعية الأمازيغية يتم سرقتها من اجل تحسين صورة المتاسلمين بالمغرب ، هي نموذج راسخ في العلاقات الدولية بين الأمازيغ وغيرهم في شمال افريقيا مند حقب تاريخية ، وفي عالم تدبير النزاعات اليوم يستعملها حزب اهان الأمازيغ وعرقل مسار تنميتهم وتطورهم باسم ثقافة قريش، فلماذا ادن كل هذا اللغو باستغلال الاسلام لتحقيق مصالح شخصية والكذب على الناس بالصراع مع اسرائيل وو....اعترفوا فقط وقولوا قولا مفيدا هو ان البديل الحقيقي للعمل السياسي هو المرجعية الأمازيغية بقيمها النبيلة وبمقدساتها 

ليست هناك تعليقات: