بلغني صبيحة هذا اليوم، خبر وفاة أخينا الفاضل الكاتب الصحفي والروائي المغربي محمد الاحسايني، أحد أبناء عمومتنا بدوار أنامر / أملن ( تافراوت).
فقد لبى نداء ربه بمنزله بسلا بعد مسيرة طويلة من العطاء الأدبي ومسار حافل في المجال الصحفي منذ سنوات السبعينيات من القرن الماضي بدءا بجريدة المحرر ثم جريدة العدالة لسان حزب الحر التقدمي الذي أسسه المقاوم ورجل الاعمال السوسي حماد أولحاج أخنوش ليتحق فيما بعد بجريدة "الميثاق الوطني" لسان حزب التجمع الوطني للأحرار كما أصدر العديد من الاعمال الروائية باللغة العربية بدءا برواية المغتربون بداية السبعينيات كما كان رحمه الله عضوا باتحاد كتاب المغرب ومن المساهمين في تأسيس جمعية أنامر / أملن للتنمية والبيئة وعضوا بعدة مكاتبها منذ أواخر التسعينات من القرن الماضي ودائم المواكبة لشؤون الجمعية وأخبارها.
وقد كان الفقيد المعروف بتواضعه الكبير، ينبوعا للكلمة الطيبة التي لا تنضب من لسانه، ورمزا للعصامية والتضحية والتفاني في العمل وهو قدوة ونموذج مثالي لرجل عصامي تخطى الصعاب وتكبد المشاق في مساره إلى ان صنع لنفسه مكانة عالية في سماء الادب المغربي.
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وألهم أهله الصبر والسلوان وتعازينا القلبية ومواساتنا لكل أفراد أسرته من أبنائه عمر ورضوان وكريمة وإشراق وماريا وزوجته خالتي فاظمة بروني وإخوته وأصهاره وأحفاده وجميع عائلة الاحسايني ومعارفه وأصدقائه.
ولاحول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم : الحسين الإحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق