بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

صورة الامازيغية بعد الأحرار انتهازية وضرب عمق الديمومة الحركية الى اللحظة الانتخابية .













مركزتيفاوت الإعلامي
ابراهيم توفيقمن اسوأ الملادات التي لقيتها الأمازيغية مند نشأة الخطاب الثقافي الامازيغي في اطار حركة مدنية اضطلعت مجموعة من الجمعبات بترسيخ دعائم واهذاف الحركة ،وشكلت مند الستينيات نواة مهمة يحسب لها اعمال وانتاج ساهمت به ،وانشطة همت القضية ورفعت بها رغم حساسية الظرفية لكنها بمقدرة نخب ومناضلين زكت وضع الأمازيغية وطنيا واقليميا ودوليا ،و جبهة العمل السياسي الأمازيغي بعد كل العناء والتقدم في ملف الأمازيغية وحاجتها الى نفس النفس بلمسة سياسية كما وضع المرحوم احمد الدغيرني للعمل بشكل موازي من منطلق الحلول والبدائل الامازيغية في المساهمة في تاريخ المؤسسات المدنية وقطاعات الدولة ، يتخندق اخيرا في امرة اخنوش .هذا الشكل الجديد ينبأ بفقدان المشروعية السياسية والمنطلقات الأمازيغية في المشاركة في الحياة السياسية المغربية من اجل بلوغ القضايا الأساسية التي تجمع المغاربة في الاقناع السياسي داخل المؤسسات والمسؤوليات .

استفراد حزب التجمع الوطني للأحرار بالقرار وتنويه البعض المتخندقين في التصور الأخنوشي من اجل غايات خفية ،يبرز ان اللعبة فيها خروج ومهاوي صادمة للقضايا الامازيغية بين القول والفعل ،ونخص هنا بالذكر قضية الارض اي اكال وموقف عزيز اخنوش في تدبير الملف .

هذه السياسات التجمعية من داخل الحكومة كلها محل تمحيص وسؤال في نوع الاقدام الغير المسؤول ،في الاقتناع بالحزب والخندقة في طياته وقتل القضية الامازيغية وقضايا التي يتعارض معها عزيز اخنوش في تفاصيلها وبرنامجها ،وتركيزه السادج عن كونه امازيغي كانحدار جينيالولجي وهو الامر المستبعد في الفعل السياسي في التركيز على العرق ،والمبدأ ثقافي واجتماعي واقتصادي ..وطرق التعامل مع القضايا المطروحة في الحراك الامازيغي من تدبير ملفات اكثر منها تجد رأي يعاكس تطلعات الامازبغية كمنهج وفلسفة ..

في هذا التخندق يزيد الامور شبهات وركون وتزكية نحو ما عرفوه بالتالف والتعاقد الى طموح في المواقع الممكن ايلاجها بالحزب المتمكن بالمال والقدرة على اكتساح الساحة الانتخابية ،وبها تم تحوير وقلب لكل المعاني والنضالات الامازيغية عبر تحدياتها ،هذا الوجه الجديد يريد ان يطوق افاق الامازيغية الفكرية والفلسفية والثقافية ..ويجعل منها مطية الانتهازية والتقزيم واللحظية ،القضية الامازيغية نضج فكرها في اختيار المنهجية وقادرة على تقديم بدائل جديدة تتناسب مع الارض اولا ،وما تفرضه المرحلة من قيام على قيم التضامن وخلق مجتمع يرنوا الى بناء العلاقات المنسجمة والمتكافئة في اطار يضمن الحقوق لكل المجتمع ومختلف مكوناته ،وهي الاجدر بتوسيع فكرة التضامن وكسر التوجه الخنوشي في الرأسمالية وفي التنويه بالقطاع الخاص المحتكر لكل جوانب الاستفادة ،

هذه النزوعات لا تتناسب جملة وتفصيلا مع المبدأ الثقافي والسوسيولوجي الامازيغي ولا ينتظر منها اعادة الاعتبار وتحقيق التنمية بالقرى والاوساط الهشة ،في تصور الاهتمام الذي يوليه حزب الاحرار ومنطق عزيز اخنوش لاخراج المجتمع الى صيانة حقوق وعيش كريم وانصاف وعدل .

هذه الموجة بصريح البيان بوجود مؤيديها من الحركة الثقافية الامازيغية تحمل الكثير من علامات الاستفهام ،وغير مبررة وصورة اللجوء اليها يختزل في الحملات الانتخابية ،وظهور انزلاق انتهازي طموح الى الاستفادة من المواقع ،ومواكبة ما عانى منه المغرب من حزب البيجيدي .

ليست هناك تعليقات: