▪︎نستمر في تقليب صفحات كتاب ”تاريخ الشعوب العربية“ للمؤرخ البريطاني ذو الأصول اللبنانية #ألبرت_حبيب الحوراني.. الذي نُشر أول مرة سنة 1991م باللغة الإنجليزية تحت عنوان A History of The Arab People... والذي يستعرض من خلاله تاريخ الفرس والعرب والأتراك والأمازيغ منذ ظهور الإسلام حتى أواخر القرن العشرين...
▪︎بالقسم الثالث منه.. يفصل فيه ألبرت حوراني امتداد السلطة العثمانية في الشرق الأوسط و بعض الدول شرق أوروبا وشمال إفريقيا #باستثناء_المغرب فيقول :
▪︎”... كما وُجدت خلف الحدود الغربية للإمبراطورية (العثمانية) في أقصى الغرب من المغرب دولة من طراز مختلف، هي #إمبراطورية #مراكش_القديمة... لم تكن عمليات العثمانيين البحرية تمتد إلى أبعد من المتوسط و لم تتوغل في مياه الأطلسي و لم تتجذر الحكومة العثمانية في الأجزاء الساحلية من #المغرب_الأقصى ولم تفرض سيطرتها على جبال «#الريف» و «#الأطلس» وهضابهما.“
▪︎ويضيف ألبرت: ”وعندما احتدم الصراع بعد زمن في منتصف القرن السادس عشر بين إسبانيا والبرتغال وبين العثمانيين للسيطرة على المنطقة.. استطاع #السعديون أن يحافظوا على الإستقلال بل وأن يتوسعوا جنوبا.. و استطاع سلاطينهم من مركزهم القوي في مراكش أن يسيطروا على تجارة إفريقية الغربية بالذهب والعبيد... وفي نهاية القرن السادس عشر قاموا #بغزو_المدن الواقعة على طرق التجارة الصحراوية و استقروا فيها زمنا قصيرا و وصلوا حتى تيمبكتو.“...
▪︎المصدر : كتاب ” تاريخ الشعوب العربية “ لألبرت حوراني؛
القسم الثالث : العصر العثماني => الفصل الرابع : خارج الإمبراطورية (الجزيرة العربية، السودان، المغرب) ص. 278 - 279.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق