ابراهيم توفيق
يرجع الكثيرون ما وقع الى اشتباه ما وقع في براريس من اعتداء على مغاربة متضاهرين بشكل سلمي الى انتمائهم الي البوليزاريو ،وعقب تلك الاحداث الاجرامية مازالت فرنسا تبحت عن المتورطين في وقائع الاعتداء بعد ان لادوا بالفرار .
يمكن للملاحظ لشكل المواجهة لدى الانفصالين والمنتمين الى البوليزاريو الضليعين في العنف والعدوان والبلطجية كعصبة تجمعها اللحمة العصبية ،وهي الاخطر من اشكال الهويات التي تبدأ بالصداقة والرفقة تم الثلة تم العصبة التي تمتلك تنظيمات وادوات أكثر خطورة في توجهاتها التي تعزز وترسخ العنف والعداوة ضد الافراد والجماعات ،وتبقى منعزلة ومنغلقة على ذاتها وتفتقد الى المرونة والانفتاح الكافيين من اجل الدود عن مواقفها .ولا شك ان عربون هذا التشدد واضح في اللغة والاسلوب وادوات الردود والاستجابات للمازق والازمات التي تهز عصبية فرضتها قيم البدو والولاء القوي للقبيلة والجد الجينيالوجي وفي هذا الاطار قراءات متعددة من الجانب الانقسامي والانتروبولوجية الثقافية والاجتماعية ايفنس برتشر، وحتى فيما برزته نظرية عبد الرحمان ابن خلدون وما جاء من دراسات ميدانية للباحثين الانتروبولوجين في دراسة ثقافة الصحراء وعاداتهم ..والمؤسسات والبنيات والعلائق والعصبية كمفهوم كلاسيكي وتحولاته ومجالات ادماجه في الايديولوجيات المعاصرة المناسبة مع اطارها القبلي البدوي المترامي في البساطة والحرب والايمان بالسفك كأساس للبطولات والانتصار .
ومن هنا يمكن اعتبار قراءة لأدبيات البوليزاريوا من مجرد اعتماد الموثق الذي يروج له ،غير قادر فعلا ان يحدد سلوك الانفصال واعتبار الملف مرتبط بالاجندة الحقوقية سواء تعلق الامر بما يقع داخل التراب المغربي من طرف شباب داخل الجامعات من سلوك عدواني وتأمين سلامة الطلبة وجعل الفضاء لنقاش يتحول الى موطن العنف والتعصب والاعتداء ،وهو ما عايناه في موقع الرباط داخل الاحياء الجامعية وفي الحرم الجامعي وغيرها من مراكش واكادير حيث تنشط فصائل الصحراوين المعلنة للانفصال واساليب العنف والعداوة وتحقير غيرهم ،بحيث لم يقر الطالب الصحراوي المنتمي الى هذا التوجه الانفصالي مهما كانت انتماءاته بمبدأ طلب العلم والنضال الطلابي في حلقات الجامعة بالاقناع الى سلوك شن هجومات ،ضد كل من ارادوا خارج منطق الطالب واسلوبه ولغته ويتم الاعتداء والتكسير والحاق الاضرار .
وما يؤسف له تبني الجناح الطلابي للأديولوجيات الماركسية واللينينية التي تشعل نار لهيب النداء الى الكفاح بكل الوسائل ،وتوجيهه بمنطق البدو والعصابة وثقافة الحرب الى كل المخالفين لهم في الانتماء الى الصحراء والى اصلها العرقي .وفي شبه تصرفات تعزلها عن كل الاطارات المدافعة عن الحقوق بشكل متوازن الى تشكيل للون من فصائل متطرفة ،غفلت الدولة الاهتمام بهذا الجسم القديم والحديث والذي يتنامى في وعاء وينتشر في كل النواحي الجامعية واصبحت لهم قوة وسطوة واعتداء في المدرح وداخل ساحات الجامعات وفي الاحياء الجامعية ،وارتكابهم لجرائم ومخالفات لا تليق بالمكان العمومي وما ادراك بالجامعة وسمعة الحرم الجامعي في المنظومة الكونية .
اليوم ترسخت لي كل القناعة بضرورة مراجعة مثل هذه التصورات من داخل المنظومة الجامعية وفي المؤسسات الحقوقية بفتح المجال لها بالترويع والهمجية ، وتحول الجميل والمنارة جحيما وخرابا ،وهذه التلبسات والاقنعة مجرد شعارات تحمي قيم البداوة وعصبيتها التي لا تستقيم مع ما يتطلع اليه الشعب المغربي من تقدم ونماء بوسائل تكرس مفهوم الوطن والدولة ومبادئها المنسجمة مع المنظومة الدولية في احترام حقوق الانسان وحماية سلامة الانسان .
البوليزاريوا تكشف عن وجهها الحقيقي بوقائع ملموسة ما يلف شعاراتها المغبونة والمجيشة والمتجه نحو التخريب ،والتي اختلطت فيها الاوهام والنزوات بالتقليد وثقافة البدو وعصارة منهج التوحش والغباء والسرقة والسفك ،بخطابات قومية هي بدورها تشكل اساس الدفاع عن بطولات العروبة في حروب القبائل وما يشبه الاعتداء على الغير واستباحة دماء الانسان لتصريف نزوات ممتلئة بالحقد والظغينة.
يمكن للملاحظ لشكل المواجهة لدى الانفصالين والمنتمين الى البوليزاريو الضليعين في العنف والعدوان والبلطجية كعصبة تجمعها اللحمة العصبية ،وهي الاخطر من اشكال الهويات التي تبدأ بالصداقة والرفقة تم الثلة تم العصبة التي تمتلك تنظيمات وادوات أكثر خطورة في توجهاتها التي تعزز وترسخ العنف والعداوة ضد الافراد والجماعات ،وتبقى منعزلة ومنغلقة على ذاتها وتفتقد الى المرونة والانفتاح الكافيين من اجل الدود عن مواقفها .ولا شك ان عربون هذا التشدد واضح في اللغة والاسلوب وادوات الردود والاستجابات للمازق والازمات التي تهز عصبية فرضتها قيم البدو والولاء القوي للقبيلة والجد الجينيالوجي وفي هذا الاطار قراءات متعددة من الجانب الانقسامي والانتروبولوجية الثقافية والاجتماعية ايفنس برتشر، وحتى فيما برزته نظرية عبد الرحمان ابن خلدون وما جاء من دراسات ميدانية للباحثين الانتروبولوجين في دراسة ثقافة الصحراء وعاداتهم ..والمؤسسات والبنيات والعلائق والعصبية كمفهوم كلاسيكي وتحولاته ومجالات ادماجه في الايديولوجيات المعاصرة المناسبة مع اطارها القبلي البدوي المترامي في البساطة والحرب والايمان بالسفك كأساس للبطولات والانتصار .
ومن هنا يمكن اعتبار قراءة لأدبيات البوليزاريوا من مجرد اعتماد الموثق الذي يروج له ،غير قادر فعلا ان يحدد سلوك الانفصال واعتبار الملف مرتبط بالاجندة الحقوقية سواء تعلق الامر بما يقع داخل التراب المغربي من طرف شباب داخل الجامعات من سلوك عدواني وتأمين سلامة الطلبة وجعل الفضاء لنقاش يتحول الى موطن العنف والتعصب والاعتداء ،وهو ما عايناه في موقع الرباط داخل الاحياء الجامعية وفي الحرم الجامعي وغيرها من مراكش واكادير حيث تنشط فصائل الصحراوين المعلنة للانفصال واساليب العنف والعداوة وتحقير غيرهم ،بحيث لم يقر الطالب الصحراوي المنتمي الى هذا التوجه الانفصالي مهما كانت انتماءاته بمبدأ طلب العلم والنضال الطلابي في حلقات الجامعة بالاقناع الى سلوك شن هجومات ،ضد كل من ارادوا خارج منطق الطالب واسلوبه ولغته ويتم الاعتداء والتكسير والحاق الاضرار .
وما يؤسف له تبني الجناح الطلابي للأديولوجيات الماركسية واللينينية التي تشعل نار لهيب النداء الى الكفاح بكل الوسائل ،وتوجيهه بمنطق البدو والعصابة وثقافة الحرب الى كل المخالفين لهم في الانتماء الى الصحراء والى اصلها العرقي .وفي شبه تصرفات تعزلها عن كل الاطارات المدافعة عن الحقوق بشكل متوازن الى تشكيل للون من فصائل متطرفة ،غفلت الدولة الاهتمام بهذا الجسم القديم والحديث والذي يتنامى في وعاء وينتشر في كل النواحي الجامعية واصبحت لهم قوة وسطوة واعتداء في المدرح وداخل ساحات الجامعات وفي الاحياء الجامعية ،وارتكابهم لجرائم ومخالفات لا تليق بالمكان العمومي وما ادراك بالجامعة وسمعة الحرم الجامعي في المنظومة الكونية .
اليوم ترسخت لي كل القناعة بضرورة مراجعة مثل هذه التصورات من داخل المنظومة الجامعية وفي المؤسسات الحقوقية بفتح المجال لها بالترويع والهمجية ، وتحول الجميل والمنارة جحيما وخرابا ،وهذه التلبسات والاقنعة مجرد شعارات تحمي قيم البداوة وعصبيتها التي لا تستقيم مع ما يتطلع اليه الشعب المغربي من تقدم ونماء بوسائل تكرس مفهوم الوطن والدولة ومبادئها المنسجمة مع المنظومة الدولية في احترام حقوق الانسان وحماية سلامة الانسان .
البوليزاريوا تكشف عن وجهها الحقيقي بوقائع ملموسة ما يلف شعاراتها المغبونة والمجيشة والمتجه نحو التخريب ،والتي اختلطت فيها الاوهام والنزوات بالتقليد وثقافة البدو وعصارة منهج التوحش والغباء والسرقة والسفك ،بخطابات قومية هي بدورها تشكل اساس الدفاع عن بطولات العروبة في حروب القبائل وما يشبه الاعتداء على الغير واستباحة دماء الانسان لتصريف نزوات ممتلئة بالحقد والظغينة.
وعليه الوضع اصبح اكثر الحاحا لمعالجة بقراءة ميدانية لمظاهر لا تستهدف المغرب فقط ،بل تجاوز الحدود الى دول المنطقة عموما ومنها منطقة الارو متوسطية ،بحيث الاحداث الاخيرة بباريس ماهي الا تشكل عدوان وارهاب يتطور بغفلة الامم والدول عن ما يلف الاوضاع العامة في مخيمات الحمادة من عزلة وفقر وتنشئة تكرس القلق والضغينة والاحساس بكل انواع التهميش ،وفي منظومة الارهاب وتطور قواعده درس يندر ان ما حدث في الكركرات وباريس يلزم المجتمع الدولي الحزم في التدخل والغاء نوابعه الممثلة في الكيان الوهمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق