بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 18 ديسمبر 2020

لا أعرف إن كان هنالك "ضمير" أمازيغي أم لا؟ إذا كان موجودا، فله أرسل رسالتي هاته.









مركزتيفاوت الإعلامي


أعتقد أن الحركة الأمازيغية لا يُمكن أن تكون استثناءا من أمراض اليسار والإسلاميزم. التلونات السياسية في آخر المطاف تعود لثقافة شعب واحد. هذا الشعب بعلله ومزاياه لا يمكن حصره حتى في إطار الدولة-الوطنية. بل عمق هذا الشعب يتجاوز منطق جوج بغال. 

اليوم، يجب أن نقول أن هنالك من يقتات على نضالات المناضلين الأحرار الذين ضحوا من أجل مبادئهم. هنالك من سُجن ومن مات ومن عُنّف ومن أعطى من وقته وماله الكثير لفكرة الأمازيغية ولم ينتظر من ذلك جزاء ولا شكورا . 

اليوم، يأتي ثلة من الأشخاص ليسفهوا هاته القيم التي ربتنا الحركة الأمازيغية عليها. لأنه حين ترتبط الأمازيغية بماهو مادي، تظهر السكاكين تباعا. 

اليوم، تظهر حسابات الإنتخابات، حسابات "مانيس شك؟". حين تُصبح الكفاءة أمرا يتم تجاوزه وتغاضيه لفائدة الأقارب (من نفس الحزب، القبيلة، المدينة...) أو لفائدة منطق "أوي-د أغ-اك". 

هؤلاء نعرفهم جيدا وأنا على يقين أنا العدالة ذات يوم ستأخذ مجراها. لكن، ما أريد قوله أننا لا نحترم حتى هؤلاء الذين يطبعون معهم.
بسبب تغاضينا عن هؤلاء وتطبيع ثلة، من كنا نحترم ونقدر، معهم أصبحنا نسمع:"واخا أنا أستاذ(ة) د الشلحة، ما عندي ما ندير بيها". وأصبح(ت) الأمي(ة) بلغة الأمازيغ "(ت)يدرسها" لأجيالنا الصاعدة، وأصبح "صحاب أزول حرام" يجدون موطئا "لتلقين" لغة الياز.
اللهم إن بلغت لذوات الأمازيغية ولأصحابها الحقيقييين المتشبعين بقيمها.

شهيد انديشي *

ليست هناك تعليقات: