الاعضاء المؤسسون لمشروع حزب تامونت للحريات
اللجنة السياسية الوطنية
الرباط بتاريخ 18 نونبر 2020
بعد الاتصالات العديدة التي توصلنا بها من العديد من المناضلات والمناضلين والمنخرطات والمنخرطين في مشروع حزب تامونت للحريات والمتعاطفين معه والمهتمين والمتتبعين، حول علاقته بالاطار الانتشاري الذي أعلن الالتحاق بحزب معين، باسم الحركة الامازيغية، نعلن للراي العام ما يلي:
* ان تامونت للحريات لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بهذا الاطار الانتشاري وتوجهاته، وان تامونت للحريات لم ولن يكون ممثلا فيه ومعهم في يوم من الايام باي شكل من الاشكال، وانه لم يسبق له في يوم من الايام ان تواصل مع اصحاب هذا التوجه الانتشاري سواء منهم من سبق ان فك ارتباطهم بمشروع تامونت للحريات لذات السبب او باقي أعضاءه الاخرين.
* ان تامونت للحريات ملزم بخيار التاسيس لمشروع سياسي مغربي موري لكل المغاربة بلسانهم الامازيغي والدارجي، مشروع مستقل وسيادي، تحرري ديموقراطي تقدمي حداثي وعلماني، قوي بمناضليه وبمقرراته وضوابطه التنظيمية الديموقراطية الصارمة، في إطار سعيه لممارسة السياسة الكبرى من مرجعية مشروعه وعرضه السياسي، مشروع يقف في طرف النقيض مع الاستراتيجية الإنتشارية الرامية لممارسة السياسة الصغرى من تحت لحية وجلباب الاحزاب القائمة مهما كانت.
* ان تامونت للحريات تؤمن بان مختلف الأحزاب سواء منها اليمينية التي هرول وسيهرول اليها بعض الانتشاريين او اليسارية التي يستعد بعض الانتشاريين الآخرين للهرولة اليها، بمناسبة الانتخابات المقبلة، انها غير حاملة لهموم قضايا الشعب المغربي الموري، في بعدها المرتبط بالارض وثرواتها وطريقة توزيعها بشريا ومجاليا، والمرتبط بلغة الارض وبالانسان الذي يتحدث لغة هذه الارض.
* ان الحركة الأمازيغية دينامية مدنية ترافعية لمشروعها الثقافي السياسي الذي توجد القضية الامازيغية في صلبه، بخطابها السلمي العلماني الحجاجي، حركة مدنية قائمة بذاتها في معزل عن اي اشخاص بالاسم، سواء منهم المنسحبين منها اوالمرابطين فيها او الملتحقين بها. بالتالي فهي حركة مستقلة ولا يمكن لاي طرف مهما كان، ادعاء تمثيلها او الركوب عليها.
* ان الاحزاب القائمة لها ارضياتها وقوانينها الأساسية التي يتعين وجوبا على كل وافد جديد عليها احترامها والالتزام بها تحت طائلة التهميش، اوالتهديد بسحب التزكية، اوسحبها فعلا، من طرف حراس معبدها، كوسائل للتدجين وللحجر السياسي عليهم مهما كانت مرجعياتهم، كما سبق ان فعلوا مع من سبق ان انخرط في درب الانتشار والسياسة الصغرى، في امتحان التعبير على الموقف، بمناسبة سن تشريعيات ضد الأمازيغية ارضا لغة وانسانا، فخضعوا لها.
* ان مناضلي تامونت للحريات على درب التاسيس سائرون وصامدون مهما اخذ منهم ذلك من وقت، وان اجهزته التقريرية هي من تقرر مساره ومواقفه وفق كل من المنهجية الديموقراطية والتشاركية والحكامة الداخلية. وان سبب الصراع الذي سبق ان خاضته اجهزته التقريرية مع مجموعة ممن كانوا منتسبين لتامونت للحريات سنة 2018، كان سببه محاولة جر تامونت للحريات لهذا الاتجاه الذي قاموا به اخيرا بمعية اخرين، مما جعله ساعتها يقرر فك الارتباط بهم، والتاريخ اظهر صواب موقف الاجهزة الشرعية لتامونت للحريات ابانها.
اللجنة السياسية الوطنية
الرباط بتاريخ 18 نونبر 2020
بلاغ توضيحي
بعد الاتصالات العديدة التي توصلنا بها من العديد من المناضلات والمناضلين والمنخرطات والمنخرطين في مشروع حزب تامونت للحريات والمتعاطفين معه والمهتمين والمتتبعين، حول علاقته بالاطار الانتشاري الذي أعلن الالتحاق بحزب معين، باسم الحركة الامازيغية، نعلن للراي العام ما يلي:
* ان تامونت للحريات لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بهذا الاطار الانتشاري وتوجهاته، وان تامونت للحريات لم ولن يكون ممثلا فيه ومعهم في يوم من الايام باي شكل من الاشكال، وانه لم يسبق له في يوم من الايام ان تواصل مع اصحاب هذا التوجه الانتشاري سواء منهم من سبق ان فك ارتباطهم بمشروع تامونت للحريات لذات السبب او باقي أعضاءه الاخرين.
* ان تامونت للحريات ملزم بخيار التاسيس لمشروع سياسي مغربي موري لكل المغاربة بلسانهم الامازيغي والدارجي، مشروع مستقل وسيادي، تحرري ديموقراطي تقدمي حداثي وعلماني، قوي بمناضليه وبمقرراته وضوابطه التنظيمية الديموقراطية الصارمة، في إطار سعيه لممارسة السياسة الكبرى من مرجعية مشروعه وعرضه السياسي، مشروع يقف في طرف النقيض مع الاستراتيجية الإنتشارية الرامية لممارسة السياسة الصغرى من تحت لحية وجلباب الاحزاب القائمة مهما كانت.
* ان تامونت للحريات تؤمن بان مختلف الأحزاب سواء منها اليمينية التي هرول وسيهرول اليها بعض الانتشاريين او اليسارية التي يستعد بعض الانتشاريين الآخرين للهرولة اليها، بمناسبة الانتخابات المقبلة، انها غير حاملة لهموم قضايا الشعب المغربي الموري، في بعدها المرتبط بالارض وثرواتها وطريقة توزيعها بشريا ومجاليا، والمرتبط بلغة الارض وبالانسان الذي يتحدث لغة هذه الارض.
* ان الحركة الأمازيغية دينامية مدنية ترافعية لمشروعها الثقافي السياسي الذي توجد القضية الامازيغية في صلبه، بخطابها السلمي العلماني الحجاجي، حركة مدنية قائمة بذاتها في معزل عن اي اشخاص بالاسم، سواء منهم المنسحبين منها اوالمرابطين فيها او الملتحقين بها. بالتالي فهي حركة مستقلة ولا يمكن لاي طرف مهما كان، ادعاء تمثيلها او الركوب عليها.
* ان الاحزاب القائمة لها ارضياتها وقوانينها الأساسية التي يتعين وجوبا على كل وافد جديد عليها احترامها والالتزام بها تحت طائلة التهميش، اوالتهديد بسحب التزكية، اوسحبها فعلا، من طرف حراس معبدها، كوسائل للتدجين وللحجر السياسي عليهم مهما كانت مرجعياتهم، كما سبق ان فعلوا مع من سبق ان انخرط في درب الانتشار والسياسة الصغرى، في امتحان التعبير على الموقف، بمناسبة سن تشريعيات ضد الأمازيغية ارضا لغة وانسانا، فخضعوا لها.
* ان مناضلي تامونت للحريات على درب التاسيس سائرون وصامدون مهما اخذ منهم ذلك من وقت، وان اجهزته التقريرية هي من تقرر مساره ومواقفه وفق كل من المنهجية الديموقراطية والتشاركية والحكامة الداخلية. وان سبب الصراع الذي سبق ان خاضته اجهزته التقريرية مع مجموعة ممن كانوا منتسبين لتامونت للحريات سنة 2018، كان سببه محاولة جر تامونت للحريات لهذا الاتجاه الذي قاموا به اخيرا بمعية اخرين، مما جعله ساعتها يقرر فك الارتباط بهم، والتاريخ اظهر صواب موقف الاجهزة الشرعية لتامونت للحريات ابانها.
عن اللجنة السياسية الوطنية
التوقيع:
المنسق الوطني السيد علي وجيل
الكاتب الوطني السيد ناصر العريفي
المنسق الوطني السيد علي وجيل
الكاتب الوطني السيد ناصر العريفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق