بحكم أنني واحد من المهددين في وجدانهم، و واحد من المهجرين قسرا مع وقف التنفيذ، تابعت كل خطوات نضال السوسيون، من ندوات و وقفات ومسيرات، ونقاشات افتراضية سواء عبر تقنية المباشر، أو دردشة غرف التواصل الفوري، واتساب تيليغرام...
وسجلت بعض الملاحظات أولها، احيي كل من آمن بالقضية وناضل ويناضل من اجلها فقط.
ثانياً ليس من السهل ايصال قضية الارض والثورة، إلى اناس بسطاء همهم الوحيد كسب رغيفهم اليومي، لإطعام فلذات اكبادهم وكلنا نعرف من المسؤول عن هذا الوضع، اقول أن جل ساكنة سوس اليوم واعية بخطر يهدد وجودهم
ثالثا بين الساكنة، من لا يهمه سوى منصب مستشار جماعي، وليهلا اقلب أرض اجداده، وكذلك برلمانيي المنطقة لنقل جل قادة الأحزاب السياسية من ابناء المنطقة، ذئاب تأكل الكسيبة وتبكي مع "أمكسا" كيف لبرلماني صوت على قوانين، بها تغتصب أرض سوس، أن يأتي إلى الساكنة ويذرف دموع التماسيح.
رابعا اعتقد ان كل ما يحصل صحيا، وفي صالح القضية شريطة، أن لا تكون تنازلات على ما جاء في بيان 25 نوفمبر 2018 واعتباره مثاق شرف بين كل المتداخلين، وتحقيق مطلب إلغاء ظهائر سلب اراضينا، لأن المياه والغابات نجحت في استدراج البعض لخوض معارك جانبية، وهذا مخطط له حتى نهمش الجوهر.
وفي الأخير أطالب كواحد من الساكنة كل المنظمات التي تترافع على قضيتنا الوجودية، أن تقوم بدورها الترافعي وطنيا ودوليا والضغط في سبيل حلحلة هذا المشكل، ولكم شكر كل حبات أراضينا المباركة، والسلام عليكم.
«حُمَّاد أسالم ات ارحم ربي»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق