رسالة مفتوحة الى وزير الداخلية ومدير الامن الوطني.
الموضوع :
بعد تحية واحترام، السيد الوزير :
الدوافع الحقيقية لهذه الرسالة الموضوع التالي :
إشكالية إنجاز البطاقة الوطنية الذكية ب إقليم تارودانت وخاصة مناطق الجبلية والبعيدة عن مركز إدارية الأمن الوطني المكلفة بإنجاز هذه الوثيقة الوطنية ، رغم الجهود التي تبذلنها من خلال تنظيم وحدات متنقلة ولكن هذا غير كافي نظراً لشساعة اقليم تارودانت .
ولهذا السبب السيد وزير الداخلية المحترم والسيد المدير الامن الوطني المحترم نطب منكما إنشاء مراكيز قارة وتقريبها للمواطنين في كل من مدينة اولوز وإيغرم لتخفيف من معانتهم وخاصة في هذه الظروف التي تعيشها بلادنا والعالم بإسره .
سيدي الوزير ان ساكنة هذه المناطق تشتكي وتعاني في صمت وغالبيتها لا تستطيع السفر الى مدينة تارودانت حيث عاجزة على توفير مبالغ التنقل في الذهاب والاياب عدة مرات الأولى عند ظبط الموعد والثانية العودة عند دفع الوثائق والثالث عند سحب البطاقبة إذا أونجزت طبعاً ومن خلال الدهاب والاياب وبعد الطريق يتطلب الأمر في بعض الاحيان المبات الى يوم الموالي إذا لم يتمكن المرء في الحصول على وقت الإدارة لدفع وثائقه المطلوبة ، نهيك عن المبالغ المطلوبة لإتمام العملية التي تكلف صاحبها الى مايقارب 900 درهما ك مصاريف كتكلفة إجمالية لإنجاز بطاقته الوطنية .
ولهذا السيد وزير الداخلية نطلب منكم حل هذه الإشكالية وإجاد لها حل يرضي ساكنة هذه المنطقة الهاشة والمهمشة الغير القادرة على إنجاز بطاقة وطنية مكلفة وخاصة في هذه الظروف القاسية والصعبة ونطلب منكم سيدي الى إلتفاتة الى هاولى المواطنين العزل بتقريب لهم الإدارة الى هذه المنطقة البعيدة عن إدارة الأمن الوطني ، لإعفاء الشيوخ والنساء والشباب والشابات هذه المنطقة من مصارف النقل والتنقل وتكلفة تقيلة جداً بنسبة اليهم لا يستطيعون دفعها في هذه الظروف من اجل بطاقة وطنية التي يحتجونها فقط في وقت الانتخابات .
وتقلبوا منى سيدي فائق الاحترام والتقدير والسلام.
ب ق بيدير عمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق