في الأشهر الماضية إمتلأت الصفحات الفيسبوكية والمواقع الإلكترونية بمن طالب بإفتتاح مستشفى الدريوش ومن دافع على من ترافع على ضرورة الافتتاح العاجل لهذا المستشفى ومن رأى في الأمر إستغلالا سياسيا ضيقا من أطراف دون أخرى.
وبدوري دونت تدوينة أشكر فيها برلمانية من الرباط لتقديمها سؤالا لوزير الصحة تتساءل فيه حول عدم افتتاح مستشفى الدريوش أمام المرضى،مرفقا بنسخة من السؤال الذي طرحته،كما أشرت إلى أن المنطق في هذه الظروف لا يقبل المجادلة السياسية بقدر تقديم الخدمات الصحية لابناء الإقليم خاصة أمام هذه الظروف العصيبة التي نمر بها وإزدياد حالات الإصابات بكوفيد19 بالمنطقة،وكان يجب العمل سويا بين كل ممثلي الإقليم من برلمانيين و سياسيين و جمعويين من أجل إيصال الرسالة لمن يهمهم الأمر وإيجاد الحلول الناجعة لفتح هذه المنشأة الإستشفائية في القريب العاجل .
بالرغم من كل التدوينات والنداءات لا زالت أبواب المستشفى موصدة ولا نعلم إلى متى سيتحرك ضمير مسؤولينا وسياسيينا للترافع على ضرورة الإفتتاح العاجل لهذه المنشأة الإستشفائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق