لفيدي ابراهيم
عندما نتحدث عن المقاومة والمقاومين في بلاد المغرب وكأحد ابناء الاطلس الصغير وبالضبط دوار اغير نكرضان جماعة امي نتيارت دائرة اغرم قيادة اضار قبيلة اذاو نظيف عمالة تارودانت ولاية اكادير جهة سوس ماسة لابد ان استحضر من قاوم بحق وصدق ابان الفترة الاستعمارية وفي هذا المنشور الذي سيخص أحد رجالات قبيلة اذاونظيف جدي رحمه الله وغفر الله والمعروف عند أبناء القبيلة ودواريرها بالمعلم همو حماد نايت القايد ابن امغار حماد والملقب ب بوتحايكت وهنا سأركز على الجانب السياسي الذي كان يعم قبيلة اذاونظيف ككل حيث كان اغلبية ايت اذاونظيف متمركزون بمدينة مراكش يمارسون المهنة الثي يبرعون فيها وهي الجلد و خياطة البلاغي او ايدوكان وكان جدي همو حماد يمتلك محلا في فندق الباشا بمراكش ابان فترة الاربعينات وماكن يرويه عن تلك الفترة الثي عرفت تواجد القايد الكلاوي وما عرف عنه من صرامة الا انه كان يكن لأبناء قبيلة اذاونظيف كامل الاحترام والتقدير ورغم ذلك وللتاريخ فقد كان ابناء قبيلة اذاونظيف هم من كان يمول حزب الاستقلال انداك بالانخراظ الفعلي ماديا ومعنويا لتمويل حركة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي الذي عاث فسادا ونهبا للثروات واراضي وخيرات المغاربة ومما يحكيه جدي همو حماد رحمه الله عن تلك الفترة المظلمة من تاريخ المغرب أنه كان كعادته جالسا في محله مع مجموعة من المتعلمين فإذا بشابين من المقاومة يدخلان المحل للإختياء هربا من الجنود الفرنسيين و مجموعة من الخونة الذين أصبحوا فيما بعد هم المقاومين فما كان من المعلم همو الا أن ناولهما العدة وامرهما بالجلوس بين المتعلمين و التظاهر بخياطة الجلد والكل مطأطئ رأسه مغامرا بحياته وبحياة من كان معه في المحل لأن مصيرهم سيكون الرمي بالرصاص لماأطل جندي وخائن على المحل في فندق الباشا استفسره المعلم همو عن الامر فما كان الخائن الا ان جال ببصره وقال نبحث عن هاربين قاما بعملية لأحد المعسكرات الفرنسية بمراكش فقال له المعلم بهدوء لا يوجد هنا الا المتعلمين فانصرفوا لحال سبيلهم لتمر السنوات وبينما جدي رحمه الله يتجول في جامع الفناء والمغرب في تلك الفترة تعرف ركودا اقتصاديا بسبب مخلفات الاستعمار والضرائب المفروضة على الحرفيين فإذا برجلين بهنذام انيق يستوقفانه ليعرفاه بهما أنهما الشابين اللذين أنقدهما من موت محقق ليشكراه ولكن مااستخلصته من تضحيات الاجداد و مساهمتهم الفعالة في الاستقلال هو عدم الاعتراف بالجميل فقبيلة اذاونظيف المجاهدة لم يستفد ابناؤها من خيرات بلادهم ولا حثى من الريع الذي استفاذ منه من لا علاقة له بالمقاومة لا من قريب ولا من بعيد عندما ذهبت للإستفسار فقط عن بطاقة مقاوم كان الجواب ان ادريس البصري الغى هذه البطاقة مند سنة 1977 علما أن دائرة اغرم تعج بالمقاومين ولكن ماتوا ولم ينالوا شرف التكريم ولكن نحن كجيل الاحفاد سيبقى اجدادنا في الذاكرة مابقي جبل اميسي واكليم شامخا وتكريمهم هو استمرار لرسالتهم بالدفاع عن الوطن والأرض الى آخر رمق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق