عبدالله الفرياضي
للمرة الثانية تقرر المحكمة الإبتدائية بسلا حفظ الشكاية التي رفعتها ضد المتطرفين أحمد ويحمان وعزيز هناوي، بشأن السب والقذف والتحريض على الكراهية. وتذرعت المحكمة في قرارها بما أسمته "تعذر الإستماع إلى المشتكى بهما"
تصوروا معي أن الشرطة القضائية لم تستطع منذ ما يقارب السنتين أن تستمع لهذين المتطرفين اللذين تجدهما أمامك أينما وليت وجهك !! تصادفهما الشرطة في كل المظاهرات العروبية أو الإسلاموية المتضامنة مع كل شيء أجنبي إلا مع قضايا بلادهما، بل إن أحدهما (ويحمان) قضى شهرا حبسا نافذا في نفس المدة التي ادعت فيه المحكمة تعذر الاستماع بسبب اعتدائه على رجل سلطة !!
لست أدري لماذا ذكرني هذا الحدث بتصريح تحريضي أدلى به ضدي ويحمان لقناة الحوار الإخوانية شهر دجنبر 2016 قال فيه: "إتصلنا برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووعدنا أن المسمى الفرياضي سيتم القبض عليه بمجرد أن تطأ رجلاه مطار مجمد الخامس الدولي".
من منكم يستطيع أن يخبر هناوي وويحمان أن المواطنة الحقة تتجسد في المثول أمام الشرطة القضائية للإدلاء بأقوالهما في المنسوب إليهما؟ من منكم يستطيع أن يقول لهما "أنتما تقولان إنكما مناضلان شريفان، لكن المناضلين الشرفاء لا يستقوون على المؤسسات ويحتمون وراء جهات نافذة"؟
أتمنى من الصديق mohamed idbakrim أن يخبر صديقه هناوي بهذا الأمر، باش نشوفو هاد العنتريات ديلهوم فين واصلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق