
علي وجيل
عندما يتطاول العملاء أمازيغ السربيس وتجار الدين وتجار القضايا الإنسانية للشعوب على الاحرار من فرط السعار خوفا على بضاعتهم وتمويلاتهم، فلا تنتظر منهم الا الكذب، رغم علمهم بان المسلم لا يكذب. ايضا، عندما نواجه خفافيش الظلام المتحولين جنسيا من هويتهم الجماعية حد الإبادة والمتقمصين لهوية اسيادهم استيلابا او ارتزاقا او هما معا، فإننا لا نفعل ذلك من باب اطلاق الكلام المرسل على عواهنه بل بناء على قوة الحجة التي يمكن لاي واحد مهما كان مستواه بقليل من البحث والسؤال ان يقف على صحته ووثوقيته.
وفي هذا الباب فإن نعت تجار الدين أوتجار القضايا الإنسانية أوتجار البضاعتين معا بالعمالة لاعداء الوطن والوحدة الترابية والهوية الجماعية للأمة المغربية المورية، يرتكز على الحجج التالية:
* العمالة لفلسطين عدوة الوطن والوحدة الترابية المغربية لانهم يقومون بذلك رغم:
- اعتراف فلسطين بالكيان البوليزاريو الذي يسعى لاستنباث دولة عربية على الارض المورية المغربية.
- تقديم فلسطين الدعم العسكري للبوليزاريو عتادا وتدريبا وتكوينا على الارض، ليتفنن من خلال ذلك البوليزاريو والفلسطينيين معهم في قتل الجنود المغاربة المرابطين في الصحراء، حتى اصبحت كل عائلة مغربية لا تكاد تخلو من شهيد الواجب برصاص البوليزاريو والفلسطينيين وغيرهم.
- تقديم فلسطين الدعم الديبلوماسي للبوليزاريو في المحافل الدولية والاقليمية لحشد المزيد من التاييد الديبلوماسي للبوليزاريو.
- نعت جميع قادة الحركات الفلسطينية للمغرب بالمحتل المستعمر والغازي ووضع القضية الفلسطينية في نفس مرتبة ما يعتبره البوليزاريو قضية له.
- استمرار فلسطين رغم كل ما سبق وبلا حياء في نهب خيرات وثروات وجهد المغرب الموري من خلال الإعانات والمساعدات المالية والعينية والديبلوماسية التي تقدم لهم بشكل دائم من مالية المغاربة وجهده البشري، مباشرة ومن داخل المحافل الدولية على حساب قضايا المغرب المصيرية.
* عملاء قطر وتركيا متزعمتا الفكر الإسلاموي الاخواني التعريبي الشمولي الاحادي العنصري والذي لا يعترف بالحدود وبالامم وبالاوطان، واللتين تمكنتا من خلال صفقة مع السيسي من تجفيف منابع الاخوان في مصر وتحويل مقر قيادتهم غصبا لتركيا، اتفاق مكن مصر والإمارات والسعودية من أبعاد مركز الاخوان من مصر من جهة ومكن اردوكان من موقع القيادة كخليفية للمسلمين وفق المنهج الاخواني الذي لا يولي عليه الا من على منهاجهم، وباقي القول تقية وغدر حتمي مؤجل المخاطب به من قبلهم بسبب ضعفهم.
* عملاء ايران وغيرها مما تبقى من المحور الذي نعت بالممانعة (ايران، حماس، حزب الله وما تبقى من سوريا الاسد).
للقراء المحترمين - اما هؤلاء العملاء، فلا حياة لمن تناديه منهم، بسبب غرقهم في اموال الدعم الخليجي والتركي الفياض ومن الجهات المعلومة لديهم- فإن موقف تامونت للحريات من الاطراف التي يوردونها بشكل معجون من فرط معجون مخدر الفقه السلفي التعريبي ومخدر القومية العروبية البعثية صنيعة الاستعمار الفرنسي، الذي سلب منهم ارادتهم، هو كالتالي:
* الإمارات العربية والسعودية ومصر، دول قائمة الذات وعضوتان في المنتظم الدولي، نعتبرهم أعداء للقضية الأمازيغية من فرط العدوان المباشر الذي يقومون به في حق اشقاءنا في ليبيا وتونس وضد القضية الأمازيغية ارضا بثرواته ولغة وانسانا وتمويلها للقومية العربية والفقه التعريبي للانسان والمحيط بشمال افريقيا. غير أن هذا الموقف لن يمنعنا من باب التحليل السياسي التاريخي المادي الاستشرافي، ان نقول بان تطبيعهم مع اسرائيل يعتبر:
- خطوة إيجابية لهم إقليميا في الشرق الاوسط، لان ذلك سيجر المنطقة للسلم وتفاهمات بينية لمختلف القضايا العالقة بينهما كجيران وابناء عمومة.
- خطوة ستجر الويلات لشمال افريقيا لان الصراع القائم بين كل من مصر والسعودية والإمارات المتحالفة مجتمعة مع اسرائيل من جهة، وبين قطر وتركيا وحماس المتحالفة مجتمعة مع اسرائيل، وبين ايران وحزب الله سيحتاج لمسرح جديد، وما دام الشرق الاوسط سيطبعه السلام فالمكان المؤهل لنقل الصراع بين الفريقين اليه هو شمال افريقيا، مما يتعين علينا بناء ذاتنا والاصطفاف مع حلفاء لردع الفريقين، على نهج اجدادنا بالاعتماد على الاحرار منا لا على الخونة المتاسلمين منا الذين يسبون أجدادهم وعلى رأسهم الملك البطل كسيلة (رغم كونه مسلم).
* قطر وتركيا دولتان قائمتا الذات وعضوتان في المنتظم الدولي، وهم ايضا أعداء للقضية الأمازيغية من خلال تدخلهم المحموم في شمال افريقيا عسكريا وماليا وفكريا اخوانيا عنصريا وتمويلهما للقومية العربية والفكر التعريبي للانسان والمحيط بشمال افريقيا.
* اسرائيل دولة قائمة الذات وعضوة في المنتظم الدولي ومعترف بها من طرف عرابكم وحليفكم اردوكان تركيا، ونحن في تامونت لا مشكلة لنا مع اسرائيل اللهم ما تعلق منه بأزمة الشرق الاوسط التي تتضامن معها انسانيا مع دعم المنتظم الدولي لايجاد حل عادل ومنصف لها على أساس تفاوض مباشر بين اطرافها المعنية (فلسطين واسرائيل) للاتفاق على الحل الذي يرتضونه لانفسهم لا الذي يرتضيه لهم العملاء. في نفس الآن نواجه المشروع الحضاري الاسرائيلي في شمال افريقيا والمغرب الموري كما نواجه المشروع الحضاري العربي البعثي فيه والمشروع الايراني الفارسي فيه والتركي العثماني فيه والاسلاموي التعريبي الاخواني والوهابي والخليفي وغيره فيه.
* اي ان وحزب الله أعداء للقضية الأمازيغية بسبب فكرهم الشمولي الاحادي التوسعي الشيعي المرجعية.
ايضا ما لا يستطيع العملاء (عملاء العرب وفلسطين وايران واسرائيل وتركيا واسبانيا وفرنسا...) ان العرب ليس هم يستعمل شمال افريقيا والمغرب بل:
* فرنسا الكلونيالية باسم صنيعتها القومية العربية التي صنعتها وجندت لها عملاءها للقضاء نهائيا على المنظومة القيمية الأمازيغية في البنية الفكرية للامازيغ، التي وقفت سدا منيعا امام الغزاة (الاغريق/اليونان؛ الفينيقيين؛ الرومان؛ الوندال؛ البيزنطيين؛ العرب -الذين استعمروا المغرب سنة 704م وقاومهم الأمازيغ حتى قضوا عليهم جميعا سنة 740 نهائيا بزعامة المقاوم الخليفة الاسلامي الخوارجي ميسرة المطغري الذي حرر عمالة طنجة وعمالة سوس من العرب، ثم الخليفة الاسلامي الخوارجي خالد الزناتي في معركة الاشراف الشهيرة بطنجة. إقرؤوا قليلا فقد امرتم بالقراءة يا رواد الجهل المقدس والجهل المؤسس- ثم العثمانيبن؛ البرتغاليين؛ الاسبان؛ فالفرنسيين الذين يعتبرون أنفسهم ورقة الإمبراطورية الرومانية واينما كانت موجودة فإن لهم فيه حقوق تاريخية) واستبدالها للمنظومة قيمة اخرى ترضى بالخنوع والظام والاستعباد والعبودية والنصيب والشرقية... وقد تمكنت من ذلك لدى البعض خاصة منهم إمازيغن السربيس والخدمة وتجار الدين منهم.
* اسبانيا التي لا تزال مصرة على احتلال اكثر من 24 جزيرة ومدينة ومياه إقليمية مساحتها اضعاف اضعاف فلسطين ضمانا منها لعمقها الامني الاستراتيجي مع خط التماس مع المغرب الذي لازالت تعتبره مصدر خطر الغزو خاصة بعد أن انتقل الشعب الموري لاول مرة في تاريخه الى مرحلة الغزو بعد دخوله للاسلام.
ولعل هذا العمق الامني هو ما جعلها تفاوض القوى الإستعمارية على ضرورة تمكينها من احتلال الريف شمال المغرب الموري باعتباره نقطة تماس مع اسبانيا والصحراء جنوب المغرب الموري باعتبار الصحراء ابعد نقطة انطلاق غزو المغرب الموري لها، خاصة زمن المرابطبن، لتضع بذلك المغاربة الموريين داخل سندويتش امني استراتيجي دفته بالشمال والظفة الاخرى بالصحراء بالجنوب تحت تصرفها لضبط تحركات الموريين واتقاء غزواتهم. لنجد اليوم من يتبنى ما خلفه الاستعمار لاستنباته نهائيا وبشكل مستدامة في الريف عبر الدعوات التي نسمعها لقيام دولة بالريف والدعوات الاخرى لقيام دولة بالصحراء.
فطوبا للاستعمار الاسباني بعملاءها الذين يريدون تصفية الحساب مع النظام من خلال تفتيت الارض وتمكين الاسبان من العمق الامني الذي تبحث عنه.
وطوبا للاستعمار الفرنسي بعملاءه الذين يمعنون في مسخ وتخريب المنظومة القيمية الأمازيغية من خلال تعريب الانسان والمحيط ونشر العادات والتقاليد العربية للشرق الأوسط المطبعة مع الخنوع والخمول والتواكل والرضى بالذل وبالمهانة وبالنصيب وبالقسمة الضيزاء، في شمال افريقيا بما فيه المغرب الموري.
في النهاية هؤلاء العملاء من حيث يدرون او لا يدرون هم ضحايا الاستلاب والتدجين الهوياتي، ومن واجبنا، باعتبارهم بنو جلدتنا، تحملهم مع مدهم بجرعات البينيسيلين بشكل منتظم، لانعاش وعيهم الهوياتي رويدا رويدا.
وتبقى تامونت للحريات شرف الانتماء للمغرب الموري
.
عندما يتطاول العملاء أمازيغ السربيس وتجار الدين وتجار القضايا الإنسانية للشعوب على الاحرار من فرط السعار خوفا على بضاعتهم وتمويلاتهم، فلا تنتظر منهم الا الكذب، رغم علمهم بان المسلم لا يكذب. ايضا، عندما نواجه خفافيش الظلام المتحولين جنسيا من هويتهم الجماعية حد الإبادة والمتقمصين لهوية اسيادهم استيلابا او ارتزاقا او هما معا، فإننا لا نفعل ذلك من باب اطلاق الكلام المرسل على عواهنه بل بناء على قوة الحجة التي يمكن لاي واحد مهما كان مستواه بقليل من البحث والسؤال ان يقف على صحته ووثوقيته.
وفي هذا الباب فإن نعت تجار الدين أوتجار القضايا الإنسانية أوتجار البضاعتين معا بالعمالة لاعداء الوطن والوحدة الترابية والهوية الجماعية للأمة المغربية المورية، يرتكز على الحجج التالية:
* العمالة لفلسطين عدوة الوطن والوحدة الترابية المغربية لانهم يقومون بذلك رغم:
- اعتراف فلسطين بالكيان البوليزاريو الذي يسعى لاستنباث دولة عربية على الارض المورية المغربية.
- تقديم فلسطين الدعم العسكري للبوليزاريو عتادا وتدريبا وتكوينا على الارض، ليتفنن من خلال ذلك البوليزاريو والفلسطينيين معهم في قتل الجنود المغاربة المرابطين في الصحراء، حتى اصبحت كل عائلة مغربية لا تكاد تخلو من شهيد الواجب برصاص البوليزاريو والفلسطينيين وغيرهم.
- تقديم فلسطين الدعم الديبلوماسي للبوليزاريو في المحافل الدولية والاقليمية لحشد المزيد من التاييد الديبلوماسي للبوليزاريو.
- نعت جميع قادة الحركات الفلسطينية للمغرب بالمحتل المستعمر والغازي ووضع القضية الفلسطينية في نفس مرتبة ما يعتبره البوليزاريو قضية له.
- استمرار فلسطين رغم كل ما سبق وبلا حياء في نهب خيرات وثروات وجهد المغرب الموري من خلال الإعانات والمساعدات المالية والعينية والديبلوماسية التي تقدم لهم بشكل دائم من مالية المغاربة وجهده البشري، مباشرة ومن داخل المحافل الدولية على حساب قضايا المغرب المصيرية.
* عملاء قطر وتركيا متزعمتا الفكر الإسلاموي الاخواني التعريبي الشمولي الاحادي العنصري والذي لا يعترف بالحدود وبالامم وبالاوطان، واللتين تمكنتا من خلال صفقة مع السيسي من تجفيف منابع الاخوان في مصر وتحويل مقر قيادتهم غصبا لتركيا، اتفاق مكن مصر والإمارات والسعودية من أبعاد مركز الاخوان من مصر من جهة ومكن اردوكان من موقع القيادة كخليفية للمسلمين وفق المنهج الاخواني الذي لا يولي عليه الا من على منهاجهم، وباقي القول تقية وغدر حتمي مؤجل المخاطب به من قبلهم بسبب ضعفهم.
* عملاء ايران وغيرها مما تبقى من المحور الذي نعت بالممانعة (ايران، حماس، حزب الله وما تبقى من سوريا الاسد).
للقراء المحترمين - اما هؤلاء العملاء، فلا حياة لمن تناديه منهم، بسبب غرقهم في اموال الدعم الخليجي والتركي الفياض ومن الجهات المعلومة لديهم- فإن موقف تامونت للحريات من الاطراف التي يوردونها بشكل معجون من فرط معجون مخدر الفقه السلفي التعريبي ومخدر القومية العروبية البعثية صنيعة الاستعمار الفرنسي، الذي سلب منهم ارادتهم، هو كالتالي:
* الإمارات العربية والسعودية ومصر، دول قائمة الذات وعضوتان في المنتظم الدولي، نعتبرهم أعداء للقضية الأمازيغية من فرط العدوان المباشر الذي يقومون به في حق اشقاءنا في ليبيا وتونس وضد القضية الأمازيغية ارضا بثرواته ولغة وانسانا وتمويلها للقومية العربية والفقه التعريبي للانسان والمحيط بشمال افريقيا. غير أن هذا الموقف لن يمنعنا من باب التحليل السياسي التاريخي المادي الاستشرافي، ان نقول بان تطبيعهم مع اسرائيل يعتبر:
- خطوة إيجابية لهم إقليميا في الشرق الاوسط، لان ذلك سيجر المنطقة للسلم وتفاهمات بينية لمختلف القضايا العالقة بينهما كجيران وابناء عمومة.
- خطوة ستجر الويلات لشمال افريقيا لان الصراع القائم بين كل من مصر والسعودية والإمارات المتحالفة مجتمعة مع اسرائيل من جهة، وبين قطر وتركيا وحماس المتحالفة مجتمعة مع اسرائيل، وبين ايران وحزب الله سيحتاج لمسرح جديد، وما دام الشرق الاوسط سيطبعه السلام فالمكان المؤهل لنقل الصراع بين الفريقين اليه هو شمال افريقيا، مما يتعين علينا بناء ذاتنا والاصطفاف مع حلفاء لردع الفريقين، على نهج اجدادنا بالاعتماد على الاحرار منا لا على الخونة المتاسلمين منا الذين يسبون أجدادهم وعلى رأسهم الملك البطل كسيلة (رغم كونه مسلم).
* قطر وتركيا دولتان قائمتا الذات وعضوتان في المنتظم الدولي، وهم ايضا أعداء للقضية الأمازيغية من خلال تدخلهم المحموم في شمال افريقيا عسكريا وماليا وفكريا اخوانيا عنصريا وتمويلهما للقومية العربية والفكر التعريبي للانسان والمحيط بشمال افريقيا.
* اسرائيل دولة قائمة الذات وعضوة في المنتظم الدولي ومعترف بها من طرف عرابكم وحليفكم اردوكان تركيا، ونحن في تامونت لا مشكلة لنا مع اسرائيل اللهم ما تعلق منه بأزمة الشرق الاوسط التي تتضامن معها انسانيا مع دعم المنتظم الدولي لايجاد حل عادل ومنصف لها على أساس تفاوض مباشر بين اطرافها المعنية (فلسطين واسرائيل) للاتفاق على الحل الذي يرتضونه لانفسهم لا الذي يرتضيه لهم العملاء. في نفس الآن نواجه المشروع الحضاري الاسرائيلي في شمال افريقيا والمغرب الموري كما نواجه المشروع الحضاري العربي البعثي فيه والمشروع الايراني الفارسي فيه والتركي العثماني فيه والاسلاموي التعريبي الاخواني والوهابي والخليفي وغيره فيه.
* اي ان وحزب الله أعداء للقضية الأمازيغية بسبب فكرهم الشمولي الاحادي التوسعي الشيعي المرجعية.
ايضا ما لا يستطيع العملاء (عملاء العرب وفلسطين وايران واسرائيل وتركيا واسبانيا وفرنسا...) ان العرب ليس هم يستعمل شمال افريقيا والمغرب بل:
* فرنسا الكلونيالية باسم صنيعتها القومية العربية التي صنعتها وجندت لها عملاءها للقضاء نهائيا على المنظومة القيمية الأمازيغية في البنية الفكرية للامازيغ، التي وقفت سدا منيعا امام الغزاة (الاغريق/اليونان؛ الفينيقيين؛ الرومان؛ الوندال؛ البيزنطيين؛ العرب -الذين استعمروا المغرب سنة 704م وقاومهم الأمازيغ حتى قضوا عليهم جميعا سنة 740 نهائيا بزعامة المقاوم الخليفة الاسلامي الخوارجي ميسرة المطغري الذي حرر عمالة طنجة وعمالة سوس من العرب، ثم الخليفة الاسلامي الخوارجي خالد الزناتي في معركة الاشراف الشهيرة بطنجة. إقرؤوا قليلا فقد امرتم بالقراءة يا رواد الجهل المقدس والجهل المؤسس- ثم العثمانيبن؛ البرتغاليين؛ الاسبان؛ فالفرنسيين الذين يعتبرون أنفسهم ورقة الإمبراطورية الرومانية واينما كانت موجودة فإن لهم فيه حقوق تاريخية) واستبدالها للمنظومة قيمة اخرى ترضى بالخنوع والظام والاستعباد والعبودية والنصيب والشرقية... وقد تمكنت من ذلك لدى البعض خاصة منهم إمازيغن السربيس والخدمة وتجار الدين منهم.
* اسبانيا التي لا تزال مصرة على احتلال اكثر من 24 جزيرة ومدينة ومياه إقليمية مساحتها اضعاف اضعاف فلسطين ضمانا منها لعمقها الامني الاستراتيجي مع خط التماس مع المغرب الذي لازالت تعتبره مصدر خطر الغزو خاصة بعد أن انتقل الشعب الموري لاول مرة في تاريخه الى مرحلة الغزو بعد دخوله للاسلام.
ولعل هذا العمق الامني هو ما جعلها تفاوض القوى الإستعمارية على ضرورة تمكينها من احتلال الريف شمال المغرب الموري باعتباره نقطة تماس مع اسبانيا والصحراء جنوب المغرب الموري باعتبار الصحراء ابعد نقطة انطلاق غزو المغرب الموري لها، خاصة زمن المرابطبن، لتضع بذلك المغاربة الموريين داخل سندويتش امني استراتيجي دفته بالشمال والظفة الاخرى بالصحراء بالجنوب تحت تصرفها لضبط تحركات الموريين واتقاء غزواتهم. لنجد اليوم من يتبنى ما خلفه الاستعمار لاستنباته نهائيا وبشكل مستدامة في الريف عبر الدعوات التي نسمعها لقيام دولة بالريف والدعوات الاخرى لقيام دولة بالصحراء.
فطوبا للاستعمار الاسباني بعملاءها الذين يريدون تصفية الحساب مع النظام من خلال تفتيت الارض وتمكين الاسبان من العمق الامني الذي تبحث عنه.
وطوبا للاستعمار الفرنسي بعملاءه الذين يمعنون في مسخ وتخريب المنظومة القيمية الأمازيغية من خلال تعريب الانسان والمحيط ونشر العادات والتقاليد العربية للشرق الأوسط المطبعة مع الخنوع والخمول والتواكل والرضى بالذل وبالمهانة وبالنصيب وبالقسمة الضيزاء، في شمال افريقيا بما فيه المغرب الموري.
في النهاية هؤلاء العملاء من حيث يدرون او لا يدرون هم ضحايا الاستلاب والتدجين الهوياتي، ومن واجبنا، باعتبارهم بنو جلدتنا، تحملهم مع مدهم بجرعات البينيسيلين بشكل منتظم، لانعاش وعيهم الهوياتي رويدا رويدا.
وتبقى تامونت للحريات شرف الانتماء للمغرب الموري
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق