
كلمة
رئيس جمعية للثقافة والتنمية الإجتماعية
ابدء تحياتي لكم أعزائي القراء مع كل التقدير
والاحترام بمقدمة .
كم من إنسان لم يختار لنفسه مسار حياته. لكن ظروف التشابه تلازمه تارة
و تصادمه تارة أخرى . حيرة بعد
حيرة من أمرنا . فأن تكون رئيس جمعية في المناطق الأمازيغية او القروية عامة تواجهك صعوبات كثيرة وستعيش كوابيس في واضح
النهار بعد ليلة حالمة . أولا مع نفسك تانيا مع الآخرين ينسيك فقرهم و احتياجهم .
فقرك و احتياجك . فتجدك وحيدا وسط صحراء جافة قاحلة و بين زوابع بدايتها الارض و
نهايتها السماء . لأسباب متعددة كالعوز و الامية و حتى النرجسية . فمن قائل أنك
مغتنم الفرص و من الباحثين عن العظمة بين الاعيان . ومن قائل أنك تتسكع لتتسول بالأخر
رغم ان الامر ليس كذلك بكل صدق .
لكن أملي في الله و الابرار الشرفاء بالعقل و
الاخلاق و ليس بالمال وحده و بالصبر سنصل إلى مبتغونا مع نتائج ملموسة طبعا التي
ستفيد الجميع خاصة دوي الاحتياجات الخاصة والهشاشة الاجتماعية المستضعفين ومتعة
السعادة للمدعمين .
و أغادر غريزتي الحيوانية إلى غريزتي الإنسية
في انتظار قطف ثمار أفعال ما سنزرعه نحن و ثلة من المحسنين المناضلين الإنسانيين دوي
النية الحسنة و الصبر في المسافات الطويلة . وهو الاهم في الامر من كل شيء . و
الحمد لله لم نستسلم لليأس و لم نحتضنه ولم ينقطع امالنا ابدا . فكل مشروع بدناه
إلا و انهيناه بفض الله الله و بفضل الحس الإنساني العميق و بتشجيع كذلك من ذوي
الخبرة الميدانية قبلنا . هم كثيرون بأعمالهم النبيلة الفاضلة .
و أطلب من السيدات و السادة القراء
الكرام ان ينضموا و يجاوروننا في أعمالنا
هذه فبمساعدتهم المادية و المعنوية و التقنية و حتى بنصائحهم الفكرية و بتدخلهم في أحد مشاريعنا المسطرة من طرف الجمعية في
جموعها العامة سواء بشراكة او أحرارا ستكونون قدمتم لنا و للبشرية خدمة في غاية
الاهمية و سيرتاح ضميركم على و وقوفكم بجانب المستضعفين و المحتاجين . كما يسعدنا
نحن كذلك أن نكون تحت تصرفكم مع الإنصات لإرشاداتكم كيف ما كان نوعها من اجل
محاربة هذه الافات و الوقوف بجانب هذه الشريحة الاجتماعية و إسعادها حسب المستطاع
.
أيها السادة و السيدات الاعزاء أتمنى من قلبي
أن تجمعنا السعادة و المحبة و السلام مع الإخلاص و الوفاء في حياة مزدهرة بالمساواة
و الكرامة للجميع .
ولسيادتكم الموقرة واسعة النظر
بومليك سعيد رئيس الجمعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق