بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 مايو 2020

إعتداء شنيع ومسيء للسلطات من طرف قائد بتيفلت في حق صحافيي القناة الثامنة الامازيغية


مركزتيفاوت الإعلامي
فلاش أنفو 24

لم تثني حالة الطوارئ التي تمر منها البلاد قائد المقاطعة الثالثة بمدينة تيفلت ، ولم تشفع أيام الصوم والشهر الفضيل في كبه جبروته ، ولم يكبح التحضر واللجوء الى القانون فمه الذي تفوه بأبشع مصطلحات السب والشتم والقدح في حق الطاقم الصحافي التابع للقناة الثامنة من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية ، والمتمثل في الأخت سعاد واصف والمصور محمد بولجيهل أمام أنظار العموم ، وهما في إطار مهمتيهما الإعلامية .
ولم يشفي ذلك غليل القائد فانقض على المصور ضربا محاولا إنتزاع الكاميرا منه بالقوة مما تسبب للأخ محمد بوالجيهل بجروح على مستوى الأصابع ، ليعود إلى صفع الصحافية سعاد صابر لمرتين والتنكيل بهما بمساعدة مرؤوسيه من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة .
الحادث الذي وقع صباح اليوم الاربعاء 6 ماي 2020 أما أنظار الكثير من المعاينين وصور على شريط فيديو والذي سبب غضبا شديدا بين الأوساط الإعلامية على سائر التراب الوطني ، وتداولته عدة جرائد ووسائل التواصل الإجتماعي بكثير من الإستياء ، من السلوكيات الخشنة لبعض رجال السلطة الحالمين بالعصور البائدة ، والذيم يمسون بشكل مباشر حرية الصحافة والإعلام ، ويضرون بسمعة المفهوم الجديد للسلطة ، ويضربون في العمق كل الإتفاقيات والمواثيق الدولية والأممية التي وقعها المغرب في شؤون حقوق الإنسان ، يستوجب معه فتح تحقيق معمق للكشف عن ملابسات الحادث ، وتحميل المسؤولية بصرامة لكل من سمح لنفسه بإستغلال نفوذه وسلطته ليصير جلادا للحريات ، وكذا قصد تطهير أسلاك السلطات الادارية والترابية من كل الشوائب .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

رجال ونساء الصحافة، والطواقم الادارية العاملة ذات الصلة توجد اليوم في الصفوف الأمامية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد والمسبب لمرض كوفيد 19....
فعوض تثمين مجهوداتهم الجبارة في سبيل تنوير الرأي العام ومواجهة تفشي الوباء بكل تفان ونكران للذات. يصفعون ويسحلون ويهش عليهم. بل ويشتمون بأبشع مفردات السب والقدف المقرف المثير للغثيان والدوار. من طرف كائنات سلطوية مازالت تشتغل بأساليب عفى عليها الزمن ورمى بها إلى سلة مهملات الاساليب المرفوضة. لا نعمم. ونعرف جيدا انها حالات معزولة وممتنعة على مسايرة فلسفة العهد الجديد والمفهوم الجديد للسلطة.