بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 مايو 2020

ما محل اجراءات الحكومة من الاعراب امام ازالة عدادات الكهرباء في اوج ازمة كروونا ؟؟؟

Aucune description de photo disponible.

مركزتيفاوت الإعلامي
بقلم ابراهيم توفيق
                                         تالوين اقليم تارودانت ..

****
قد لا يثق الانسان بما يدور من وقائع من حوله فنزلت صاعقة فجائية جائحة كوفيد 19على المواطنين وما تبعها من اجراءات الحجر الصحي والأضرار والعوز المهدد للمواطنين .كما انزل المكتب الوطني للكهرباء على مجموعة من الأسر قرار ازالة العدادات بتالوين اقليم تارودانت في وقت تدعوا الخطابات الرسمية والاعلامية الى التعاون والصبر واختيار مبدأ التكافل اهم الاختيارات الداعمة لمواجهة خطر الفيرووس القاتل بالمزيد من لزوم البيوت .
والأمر الذي يثير الالتباس اعلان رئيس الحكومة سعد الدين العتماني باتخاد الحكومة رزمة من الاجراءات التي رأينا منها المتعلقة بالزجرية للمواطنين في خرقهم للحجر الصحي دون ان ننسى دعم المحتاجين والذي تشوبه كثير من الشوائب وفق المعطيات المنشورة .فهل الاعفاء من فاتورات الكهرباء والماء كأساسيات او تأجيلها على الأقل الى اجل معين وادائها بالأشطر للمواطنين لا يندرج ضمن اولى الأولويات في الالحاح .
وكمل يعلم الجميع بأ ن اليد قصيرة وابواب الرزق مغلوقة ابان الظرفية الحرجة التي يعيشها المغرب والعالم ،فيا ترى لماذا لم تراعي الحكومة في اجراءها تعزيز دور المقاولات والمكاتب المواطنة في الواجهة الأمامية ،ام ان حكم التضحية للمستضعفين والمواطنين البسطاء التي تأكد بالملموس التاريخي والواقعي مجمل التضحيات من الفقراء والمستظعفين والتي يرث الاوغاد منعمات ورغد الامهم واهاتهم .
لا يستطيع العاقل تجاهل الهوة الفاصلة بين الخطاب والواقع والتاريخ وبالتالي فهذه الصدمة كرسالة لساكنة تالوين وما حل بهم ماهو الا نتيجة لاتباع هواة التجارة السياسية وبائعي الأوهام والضحك على الدقون ،وجهلهم بصناع التاريخ والأحدات للمغرب وتالوين الحقيقين ،وهل يستقيم ان يعامل ابناء المقاومة لسكتانة الغراء وقلعة المقاومة ضد القبضة الحديدية للكلاوي بالجنوب المغربي وفرضهم الغرائم والاثاوات والنفي والسجون بمساعدة الشيوخ المتغطرسين بمثل ما تعيده حكومة البيجيدي من قبضة كلاوية جديدة بمشاهد و سيناريوهات في زمن تضحيات جليلة للمناضلين والمقاومين لينعم الوطن بالخير والهناء والمحبة والتضامن ،لكن تعود الة الجشع والطمع واللا انسانية واللاوطنية والربح الى الواجهة ،هذا اختبار للسياسة والبرلمانين والمدنين الحقوقين المناشدين لشعارات دون محتوى او فعل ميداني للوقوف موقف شجاع وقول الحقيقة والدفاع عنها ،الا ان الواقع يبين ان الاسترزاق صوت هذا التوجه الهجين في كل المستويات وارادة الدولة التي تحبد ان ترى وجه السلطة وترويض المواطن في احلك الظروف ،واحساسه باللا امان بتسليط المؤسسات عليه دون رحمة ولا رأفة ،وابداء تلك الصورة المؤازرة والمحسنة في القفة والتمويل .
هذه الأوجه السلطوية بالمغرب ليست وليدة اليوم فقط بل انها ترسخت في السلطة المخزنية ومعانات القبائل من جرائها واستنكار هذه الأخيرة لها بالتمرد او السجب ..
لهذا لابد من هذا الدرس وغيره ان لا يمر بدون فوائد واستجماع القوى والتفكير مليا في الدروس الفياضة التي تدرها فرص الأزمات ،وبهذه الأزمة تنفض الغبار وتزيل الحواجز عن العقل ولمعانه والشعور وصدقه والقيم وايمانياتها الصادقة المخلصة .كما تسقط الأقنعة ويتدلى المكياج مساقطا مدوبا مزيلا الحجب عن تجاعيد وتفاصيل الوجه مقصيا الكذب والتزوير .
ولهذا فأن الحكومة لم توجه الاجراءات بقوامة وعقل رجيح في النظر في هم المواطن الذي هو سد رمق العيش من اكل وشرب وانارة ، وبغير احساس بأيية مسؤولية ومعاكسة ظاهرة الحكومة العجيبة لمتطلبات الواقع والضغط على جرح المواطن والزيادة في عمق جرحه ونزيف دمائه يطل المكتب الوطني للماء والكهرباء بفعل لا يناسب المقال والمقام والظرف بازالة العدادات وترك عديدين من المواطنين في الظلمات دون ان يخضع الأجراء لأية مراقبة من السلطات والتشريع والحكومة المسؤولة عن وضعهم في اي ظرف كان وتحث اي طارئ كان ،في وقت تلوح الحكومة لدعم المدارس الخاصة واربابها الذين راكموا الأموال والأرباح وحتى لا يتضرر لوبي البيجيدي من اصحاب المدارس الخاصة ،والتعليم العمومي في خبر كان والمواطن واساسيات حياته المعيشية في مهب الريح ..
اذن ما محل الحكومة والدولة من الاعراب امام ازالة عدادات الكهرباء بتالوين اقليم تارودانت في ظرف عصيب الوباء الفيروسي وفي فرض الحجر الصحي وحالة الطوارئ ؟؟!!

ليست هناك تعليقات: