مركزتيفاوت الإعلامي
عبد الخالق الطويل
تعد مدينة وادي زم من اعرق المدن المغربية ناضلت الى جانب بعض المدن في سبيل الوطن وفي سبيل الحرية والاستقلال ضحى رجالاتها بدمائهم واموالهم من اجل ان يكون المغرب حرا مستقلا لكن مع الاسف الشديد لم تنل مدينة الشهداء ولو ذرة بما ضحت وبما ناضلت بحيث يعيش سكانها الفقر والتهميش والبطالة رغم انها تحوي في بطنها ثروة كبيرة بامكانها ان تغطي كل حاجيات سكانها فردا فردا وتشغل كل عاطليها انها ثروة الفوسفاط التي لم تجن منها المدينة الا الامراض والويلات بسبب السموم التي يفرزها .
مدينة وادي زم توجد بين مقبرة الشهداء التي يعتز بها كل ودزامي غيور على مدينته بحكم انها تضم جثثا طاهرة لمقاومي المدينة وشرفائها ،وبين مزبلة شاءت الاقدار في عهد تسيير عشوائي فاشل ان تكون ضريبة لساكنة الشهيدة بروائحها وادخنتها المتصاعدة والتي تغطي سماء المدينة وكان وادي زم في حرب دائمة بسب تقاعص وتنازل المجلس البلدي عن تحويلها من مخرج المدينة نظرا لاضرارها الوخيمة .
كانت وادي زم تضم معامل تشغل فئات عديدة وتذر ميزانية محلية رفعت من اقتصاد المدينة ابان كانت تشتغل ،لكن بتامر وتحالف المتخادلين والخونة الذين تعاقبوا عليها رحلت تلك المعامل الى مدن حباها الله رجالا اوفياء يحبون الخير لمدنهم ، ولم يبق من تلك المعامل الا قنبلة موقوتة تهدد ساكنة وادي زم في كل حين وآن انه معمل تادلة غاز المعلمة المسمومة التي رفضتها بعض المدن لاحتوائها نظرا للاضرار الصحية التي تنتج عن روائح غاز البوطان .
وادي زم الشهيدة لم تنل حظها من المبادرات والاوراش التي سطرها المغرب بقيادة محمد السادس ولم تكن في صلب اهتمامات من دبروا ويدبروا شانها المحلي فهناك من اغتنى من خيراتها مقبل الصمت المريب وهناك من رضع حليبها.........
وحتى نعطي لكل حقه حقه انه شيد سجن كبير بمخرج المدينة باتجاه الفقيه بنصالح سجن يلقب ببودركة وكانه شيد عقابا وثأرا لمدينة وا اسفاه اصبحت من الماضي
تعد مدينة وادي زم من اعرق المدن المغربية ناضلت الى جانب بعض المدن في سبيل الوطن وفي سبيل الحرية والاستقلال ضحى رجالاتها بدمائهم واموالهم من اجل ان يكون المغرب حرا مستقلا لكن مع الاسف الشديد لم تنل مدينة الشهداء ولو ذرة بما ضحت وبما ناضلت بحيث يعيش سكانها الفقر والتهميش والبطالة رغم انها تحوي في بطنها ثروة كبيرة بامكانها ان تغطي كل حاجيات سكانها فردا فردا وتشغل كل عاطليها انها ثروة الفوسفاط التي لم تجن منها المدينة الا الامراض والويلات بسبب السموم التي يفرزها .
مدينة وادي زم توجد بين مقبرة الشهداء التي يعتز بها كل ودزامي غيور على مدينته بحكم انها تضم جثثا طاهرة لمقاومي المدينة وشرفائها ،وبين مزبلة شاءت الاقدار في عهد تسيير عشوائي فاشل ان تكون ضريبة لساكنة الشهيدة بروائحها وادخنتها المتصاعدة والتي تغطي سماء المدينة وكان وادي زم في حرب دائمة بسب تقاعص وتنازل المجلس البلدي عن تحويلها من مخرج المدينة نظرا لاضرارها الوخيمة .
كانت وادي زم تضم معامل تشغل فئات عديدة وتذر ميزانية محلية رفعت من اقتصاد المدينة ابان كانت تشتغل ،لكن بتامر وتحالف المتخادلين والخونة الذين تعاقبوا عليها رحلت تلك المعامل الى مدن حباها الله رجالا اوفياء يحبون الخير لمدنهم ، ولم يبق من تلك المعامل الا قنبلة موقوتة تهدد ساكنة وادي زم في كل حين وآن انه معمل تادلة غاز المعلمة المسمومة التي رفضتها بعض المدن لاحتوائها نظرا للاضرار الصحية التي تنتج عن روائح غاز البوطان .
وادي زم الشهيدة لم تنل حظها من المبادرات والاوراش التي سطرها المغرب بقيادة محمد السادس ولم تكن في صلب اهتمامات من دبروا ويدبروا شانها المحلي فهناك من اغتنى من خيراتها مقبل الصمت المريب وهناك من رضع حليبها.........
وحتى نعطي لكل حقه حقه انه شيد سجن كبير بمخرج المدينة باتجاه الفقيه بنصالح سجن يلقب ببودركة وكانه شيد عقابا وثأرا لمدينة وا اسفاه اصبحت من الماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق