بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 نوفمبر 2020

الردة في المرجعية الأمازيغية .












مركزتيفاوت الإعلامي


يقصد بالردة عند الأمازيغ ب التراجع عن الموقف ، ويوظف عادة في مفهوم الغدر "امغدار " ، حيث يضطر إلى التراجع عن مسار طويل من النضال لصالح الخصوم ، وهو ما يؤتر على عملية الاستمرار ، وخيانة الاجيال لهذا نجد أن دواعي هذا السلوك ينطلق من التراجع عن المبادئ المؤسسة للمرجعية الأمازيغية (اولAwal ، اكال ACal، افگانAfgan)، بسبب الخوف من الفقر والسعي إلى الاسترزاق، هو المصدر الأول الذي يشل القدرة على تغير الموقف من النضال المرير الى الدمج في الاحزاب ، وهو المصدر ايضا للشقاء الذى يضعف القدرة على الاستمرار في النضال ، كما انه المصدر الأول ايضا لعرقلة مسار التطور ، و يعيق بذلك القدرة على استمرار الاجيال و بناء مشروع الأمازيغ .. وعليه فإن شباب الأمازيغ ملزمون الى توثيق الخدلان وخيانة الأمازيغ ، حتى لا يتسنى لغيرهم السير في نفس المنهاج ...فالانضمام الى الاحزاب دون مرجعية الأمازيغ و الادعاء بانعاش الأمازيغية ، موقف لايجب ان يتم بشكل اختياري بل بضمانات ، غير ان مثل هذه الحالات اتبت التاريخ فشلها وتأكد للجميع انه تمويه لخلق القلاقل لاغلبية امازيغية تسعى إلى استهداف الثالوث المقدس للامازيغ "الارض، الانسان ، اللغة ،..فتجربة الأحزاب السياسية بالمغرب في تناول الأمازيغية واعارة مناصريها انما الهدف منه هو القضاء على الوجود الأمازيغي وليس العكس ..

-ذ .عمر افضن
تأملات في الفكر الأمازيغي ...

ليست هناك تعليقات: