المغرب : حقوق الإنسان إلى أين !

مركزتيفاوت الإعلامي
اعتقل تلميدين من مدينة الخميسات ، بدعوى الغش ، في مجتمع الغشاشين ، واحيلوا على المحكمة أمس ، اصفاد في اليد ، بكاء ، واستغراب ، وما اثار انتباهي هو حشر تلاميد في مقتبل العمر ، مع تجار المخدرات، ولصوص ، المنحرفين ،ومن باب الإنسانية وبحكم موقعي ، تألمت كثيرا .

لماذا ، هل هاذا هو إصلاح التعليم ، يا وزير التعليم ، وهل هده هي إصلاح تلميد يا وزير العدل ، فمتى رأيتم في بلد ديموقراطي يزج بتلاميد في السجن ، ومتى سبق ، لأية حكومة في المغرب صادقت على سجن التلاميذ إلا حكومة بنكيران الضلامية .
بالأمس كان العقاب هو الحرمان من سنة إلى سنتين ولا زلت اتدكر ، من تم ايقافهم يغشون في المرحلة الجامعية ، وكان قرار العمادة التوقيف ، لمدة ثلاثة سنوات ، ومن بعدها رحعوا تائبين ، ومنهم من يتواجد في مراكز القرار ، وباستحقاف .
لكن السياسة البنكيرانية ، لا تريد الإصلاح بقدر ما تريد بسياستها تحويل تلميد ، إلى مجرم ، لقد كان الانتقام من الأساتذة المتدربين ، واليوم التلاميذ !
أبنائهم يدرسون في تركيا بمنح غير مستحقة ، وربما سيحوزون ديبلومات غير مستحقة .
لست مع الغش ولكن ضد الاعتقال ، ورمي أطفال بين أحضان الإجرام
إنها حكومة الانتقام بكل المقييس ، فماذا قدمت حكومة بنكيران للمغاربة سوى القمع