
مركزتيفاوت الإعلامي
الوزير الخلفي الناطق باسم الحكومة ومعه مستشار السيد ابن كيران، عقّبا على مسألة الخلل القانوني، بكون المرسومان نُشرا في الجريدة الرسمية في 31 غشت 2015، وتناسيا أن تاريخ الاعلان عن المباراة كان هو 29 يوليوز. والعبرة بإعلان المباراة وليس بتاريخ إجرائها. كما أن المذكرة التي ورد فيها الاعلان تحيل على المراسيم والقوانين القديمة، ولا إشارة واحدة فيها للمراسيم الجديدة التي لم تنشر إلا فيما بعد. أما بلاغ المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 23 يوليوز 2015، والذي أشار إلى المرسوم الجديد، فهو يبقى بدون حجية قانونية ما لم يصدر المرسوم في الجريدة الرسمية. لأن الدستور نص على النشر وليس فقط الاصدار أو المصادقة أو الاعلان الحكومي.
رب قائل بأن هذه مسألة شكلية، ولصاحب هذا الدّفع، هذا التوضيح: العبرة في القانون بالشكل في المقام الأول أي أن تحترم مبدأ عدم الرجعية، وأن لا تخالف التراتبية (مبدأ سمو القوانين)، وأن تنشر وليس فقط تصدر، حسب ماجاء في الفصل 6 من الدستور المعدّل. (يتبع...)
رفقته الصفحة الأولى من المذكرة التي أعلن فيها عن مباريات الإلتحاق بمراكز التكوين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق