بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 26 ديسمبر 2015

لن ننتظر خيرا من حمقى باعوا حقهم في الدفاع عن رعايا يحن الوطن الى روحهم المواطنة...

Moha Tawja
مركزتيفاوت الإعلامي

لو طرحنا هذا السؤال على مؤسسات تعنى بحقوق الإنسان المغربي، وعلى المنظمات النسائية التي تعنى بالمرأة وهمومها، وعلى الأحزاب وجمعيات تعنى بالبيئة، وعلى وزارة الصحة المعنية بصحة المواطن، وعلى نواب الأمة وبرلمانييها، وعلى القنوات التلفزية والإذاعات والإعلاميين..وعلى..وعلى، أكيد هم يعرفون الجواب، لكن لعادة قديمة معتادين على التمييز بين حقوق وحقوق، والإستثناء بين ملف وملف، فيكاد المهتمون يهبون دفعة واحدة لموضوع ما، ثم في شبه توافق يصمتون عن ملفات أخرى، وكأن المواطن المغربي فيه درجات متباينة، درجة المواطن العالي ودرجة المواطن المنخفض، وبأي ترمومتر تم قياس هذه الدرجات؟، هل هو ترمومتر المصالح الشخصية و الإمتيازات الآنية والمكتسبات العاجلة لضمان البقاء في الصفوف الأولى إعلاميا، سياسيا، جمعويا ونخبويا، لهذا ممكن حشد الناس وكل أنواع الترسانات السلمية في قضايا, بينما تظل قضايا أخرى بلا دعم ولا مساندة. وإذا من منطلق الربح والخسارة، تساءلنا ماهو الربح الذي سنربحه حينما نطل من جبل ألبان على حشود غفيرة من ساكنة إميضر نساء ورجالا، شبابا وشيبا وهم يعتصمون منذ غشت 2011 وإلى اليوم في أطول ٱعتصام شهده تاريخ البشرية؟ فإن الربح هو المواطَنة٠

ليست هناك تعليقات: