بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 26 ديسمبر 2015

تكريم من طرف جمعية اكادير للفنون التشكيلية



مركزتيفاوت الإعلامي

في إطار الدورة 14 من مهرجان ربيع سوس التشكيلي المنظم سنة 2015، تعددت الفقرات الموزعة والمتنوعة ما بين المعرض التشكيلي الخاص بمشاركة تلاميذ شاركوا من أنحاء المغرب بأعمال فنية تشكيلية في موضوع "معالم بلادي تراث وإبداع"، وما بين الندوة العلمية التي اختير لها عنوان «الإدماج التشكيلي الثقافي بالحياة المدرسية: بلورة للحس الجمالي والاجتماعي لدى أجيالنا الصاعدة» والتي شارك فيها خبراء ونقاد وباحثين في حقول التربية والفنون الجميلة والنقد الفني، في حضور فنانين تشكيليين وحروفيين حجوا لمدينة الانبعاث من مدن عديدة من المغرب، وانخرطوا في إبداع جدارية متنقلة تعتبر الأولى من نوعها، هي جدارية محمد السادس لإبداعات الأجيال، جدارية جسدت الروح الوطنية وتفاعل التشكيليين بقضيتنا الوطنية "مغربية الصحراء"، ومسابقة في الرسم والتعبير الصباغي لفائدة التلاميذ، ، هذا بالإضافة إلى ورشات تكوينية جد هامة أطرها فنانون في مجال الخط وتقنيات الصباغة على الجدران من تنشيط الخطاط التشكيلي عبد الله حمين والأستاذ الفنان البشير شعشاعي وفنان الأشرطة المرسومة خالد الداودي. انسجاما لشعار الدورة وأهداف الجمعية المنظمة مع ما تضمنه شعار المهرجان فكان التشكيل والتربية فعلا في خدمة القضايا الوطنية»…
وفي خضم هذا الربط والجمع لجمعية أكادير للفنون التشكيلية بين ما هو تعليمي تربوي لترسيخ قيم المواطنة وما هو تشكيلي إبداعي لصقل طاقات والتعريف بأخرى، كرم المهرجان هذه السنة ستة أقطاب: اثنين منهما أوفياء للعمل والفعل الجمعوي الذي سنته جمعية أكادير للفنون التشكيلية وهما السيدة زهرة جبيلو وعمر إسواخن، وأربعة ممن ساهموا في استمرارية الجمعية وتفعيل أهدافها وأنشطتها من تأطير ومشاركات عديدة، وهم المحاضر الإسباني «لالترنج» والفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير لحسن بختي والتشكيليين المحليين علي لغزالي وعبد الواحد جميخ. حيت امتزجت مشاعر هذا التكريم بعمق الوفاء فكانت كلمات المتدخلين تنبعث بصدق في حق الأوفياء الذين أعطوا للجمعية والحقل الفني الكثير فكان التكريم اعترافا لخدماتهم المتواصلة.


فجمعية أكادير للفنون التشكيلية وكعادتها تخصص خلال حفل الاختتام لدوراتها تكريما من نوع آخر، فهي تكرم الفاعلين الجمعويين، والتشكيليين الذين انخرطوا في تفعيل أهداف الجمعية وتحقيقها من خلال تأطيرهم للمبتدئين والصغار بغية نشر الثقافة التشكيلية على أوسع نطاق وزرع النبتة في أوساط صغار المبدعين، بالإضافة إلى التحلي بروح العمل الجماعي الاجتماعي بمجال التشكيل، والمساهمة الفعالة في إنجاح الدورة، وفي نفس السياق وإضافة لما سبق ذكره ، فقد خصصت الجمعية جائزة أكادير للإبداع التشكيلي لكل من لطفي اليعقوبي وحمين عبد الله ومسك سعيد وسلمات الحسين نظرا لمشاركاتهم العديدة واللا مشروطة في عدد من الملتقيات التي نظمتها الجمعية بأكادير متحملين مشاق السفر والبعد ليؤطروا أشبالنا بتواضع وحماس وثقة في أهداف الجمعية وفقراتها....
تكريم الأوفياء للجمعية.
وخلال هذه الدورة الرابعة عشرة من ربيع سوس التشكيلي، ارتأت جمعية أكادير للفنون التشكيلية تكريم فعاليات لعبت أدوارا أساسية في استمرارية الجمعية واستمرار أنشطتها وشعلتها منيرة ومضيئة لسماء أكادير تشكيليا، حيث أتبثوا انخراطهم في الفعل والعمل الجمعوي الاجتماعي رغم أنهم ليسوا بتشكيليين، فقد قدموا للتشكيليين خدمات جليلة لا يعرفها الجميع، دون طمع في شهرة أو ثراء، فقط إيمانهم بأهداف الجمعية ومساعيها جعلهم يضحون بوقتهم وأحيانا بمالهم.. ، فليست لهم مهارات تشكيليين أو تقنيات تشكيليين أو ثقافة تشكيليين أو عقليات تشكيليين لكن حتما لدى كل واحد منهم «قلب فنان»، فتحية جمعوية فنية لكل من السيدة
زهرة جبيلو والسيد عمر إسواخن

ليست هناك تعليقات: