مركزتيفاوت الإعلامي
ذ.عبد الله بوفيم- مدير صحيفة الوحدة - المغرب
كثر الحديث في العالم عن البيئة وضرورة احترامها والحفاظ عليها, لكن الواقع يؤكد أن الجميع يتسابق لتحقيق مصالحه ولا تهمه البيئة ولا الحفاظ عليها.
الدول العظمى المصنعة, كما الدول الفقيرة, الكل لا يراعي البيئة ولا يهتم بها, بقدر ما يهتم بتحقيق مكاسبه الخاصة ولو على حساب الانسان والنبات والحيوان.
الانسان هو من خرب البيئة من أجل تحقيق مكاسب تافهة أحيانا, ولو تعقل الانسان لاستطاع تحقيق مكاسبه واحتفظ في نفس الوقت بالبيئة. لكن شرذمة من ذوي النفوذ في العالم همهم الأول والأخير هو المال مع السعي لتخريب مقومات بقاء الإنسان في الكون.
لهذا سعيت مساهمة مني في انقاذ البشرية لتقديم ستة اختراعات, بفضل من الله رب العالمين, سيكون الانسان بتطبيقها في أحسن حال ورغد من العيش بلا سموم ولا كوارث.
1- اختراع تقوية الفرشات المائية في الأودية الموسمية
كلنا يعلم خطورة السدود في تهديد البيئة ومنع جريان الأودية ومنع الماء عن مناطق مهمة من الكرة الأرضية تعرف تساقطات ضعيفة, لكن الله رب العالمين ضمن لها نصيبها من الماء عن طريق أودية طويلة جدا يصل طولها آلاف الكلمترات أحيانا.
السدود تقضي على البيئة قضاء مبرما وتقضي على الفرشات المائية حيث تمنع عنها الماء وبالطبع الماء هو سر الحياة, والسدود لا توفر الماء بل تمنعه عن الإنسان وتجعله في يد آخر ليمنعه عن الآخرين او يبيعه لهم بما يشاء.
لهذا فإن اختراع تقوية الفرشات المائية في الأودية الموسمية وهو الاختراع البديل للسدود يضمن أكثر من خمسين ضعفا كمية الماء التي يمكن أن يضمنها سد واحد ويوزعها على رقعة جغرافية جد مهمة توزيعا عادلا مستمرا. https://www.youtube.com/watch?v=CpGiC9BOfrk
كما أن اختراع تقوية الفرشات المائية في الأودية الموسمية يمنع تسمم المياه ويمنع الحوادث التي يمكن أن تنجم عن انهيار سد, ويمنع تبخر الماء وضياعه ويصل الماء لكل انسان نقيا سليما مصفى.
2- اختراع حماية المدن من الفيضانات وتطعيم الفرشات المائية
لأن الفيضانات تحدث خسائر فادحة تهدد البيئة أحيانا من حيث أنها تجرف غابات ووحيشا كثيرا كما تقضي على الانسان وتفسد غذاءه ومائه. لابد من إيجاد حل لها يكون فعالا وبأقل تكلفة ممكنة وهو بالطبع اختراع حماية المدن من الفيضانات وتطعيم الفرشات المائية, اختراع يسمح بتصفية مياه الشوارع والمدن عامة قبل دخوله للفرشات المائية عبر ثقوب مائية تكون على نقاط التقاطع بين الشوارع والفرشات المائية.
اختراع حماية المدن من الفيضانات وتطعيم الفرشات المائية يمكنه أن يضخ للفرشات المائية وبمبلغ 30000 ثلاثون ألف دولار وفي دقيقة واحدة حوالي خمسون متر مكعب من الماء, كمية لن تضيع طبعا بل تخزن وتوزع بالفرشات المائية ليستفيد منها الانسان سقيا وشربا.
وبالتالي لن تحدث فيضانات في أية مدينة في المستقبل لو احدثت مجموعة من الثقوب على النحو المفصل في الفيديو التالي: https://www.youtube.com/watch?v=Zb0TUBtJNWc
يمكن لكل مدينة أن تحفر في شوارعها وأزقتها ما يكفي من الثقوب المائية بالطبع عل نقاط الألتقاء مع الفرشات المائية, وستتوسع تلك الفرشات المائية مع الزمن جراء ضغط الماء وكثرة الثقوب بالطبع سيسمح للهواء المضغوط في باطن الأٍرض بالخروج, الشيء الذي سيسهل توسع الفرشات المائية بسهولة كما تكوين وملأ البحيرات الموجودة في باطن الأرض.
3- اختراع تثبيت رمال الصحراء ومنع التصحر
يعتبر التصحر من بين المشاكل العويصة التي تهدد البيئة في الكثير من الدول العربية والإسلامية, يهدد النبات والإنسان والحيوان أيضا وقد حاولت الدول أن تجد حلا له إلا أن أغلب المعنيين به يستعملون طرقا تكاد تتعايش مع التصحر.
القاعدة العامة هي أن الحديد يضرب بالحديد والخشب بالخشب وقس على ذلك أن الرمل في الغالب يجب أن يواجه بالرمل نفسه . الذي ينقص هو الطريقة التي ستتبع.
بالفعل تتوفر حاليا اكياس من الشباك البلاستيكي الرقيق جدا والصلب في آن واحدا فهو أقرب للحديد متانة يمكن منه أن نخيط اكياسا نعبئها بالرمل لنوقف زحف الرمال وخروجها من البحر كما نمنع به قطع الرمال للطرقات, وبه ايضا نثبت أكوام الرمال كما هو مفصل في الفيديو التالي: https://www.youtube.com/watch?v=JXvknqvr9oc
4- اختراع استغلال المياه العديمة لسقي غابات بضواحي المدن
المياه العديمة اصبحت من أخطر السموم التي تهدد البيئة حيث تصب في الأودية سواء على حالها أو بعد ما يسمونه تصفيتها ( التي تعني إزالة المواد الصلبة منها) وتتسرب بالفعل للفرشات المائية حيث أصبح العديد من الناس في العالم يشربون نسبة من بولهم وعصارة غائطهم دون علمهم.
كما توجه تلك المياه العديمة للشرب مباشرة بعد ما يسمونه تصفيتها بعد خلطها بالطبع مع نسبة مياه صافية, أو توجه للفلاحة ليسقى بها غذاء الانسان ليأكل خضرا وفواكه مشبعة بالبول.
لذا كان لزاما وبعد حل مشكلة الماء في كل الدول تقريبا إن طبقت اختراع تقوية الفرشات المائية في الأودية الموسمية واختراع حماية المدن من الفيضانات وتطعيم الفرشات المائية, ولم يعد عاقل سيتحجج بضرورة تصفية تلك المياه العديمة, بل يجب أن توجه لسقي الغابات التي ستغرس بضواحي كل المدن وعلى بعد كلمترات.
طريقة السقي طبعا هي تقسيم الغابة المغروسة حديثا بضواحي كل مدينة إلى حوالي ثلاثين قطعة , تصب المياه العديمة كل يوم في قطعة منها , بذلك لن يبقى خطر الروائح الكريهة ولا الحشرات التي تنموا في تلك الأحواض , ولن يتسرب ذلك الماء المسموم للفرشات المائية , بل تشربه التربة وتسقى به الأشجار في الغابة التي تخصص محمية للوحيش, وقد شرحت هذا أكثر في مقال سابق تحت عنوان (كيف نحول مياه الصرف الصحي لثروة وطنية؟) كما شرحته قبله في الفيديو التالي: https://www.youtube.com/watch?v=CVEi5EihfEE
5- اختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة
تحت ذريعة انتاج الكهرباء اصبحت الدول والحكومات تقيم محطات حرارية تنفث أطنانا من الغبار الأسود المسموم في فضاء المدن وضواحيها مهددة البيئة تهديدا خطيرا , مهددة الإنسان والنبات والحيوان.
ومع كون الطاقات المتجددة عاجزة عن ضمان حاجة الانسان المتزايدة من الكهرباء , لكونها طاقات متعلقة بالطبيعة وهي بالطبع غير متحكم فيها حيث يمكن لمحطة الطاقة الشمسية أن تتوقف عن انتاج الكهرباء خلال أيام أو أسابيع , كما يمكن لمحطة للريح الطبيعية أن تتوقف بدورها عن انتاج الكهرباء , مع التكلفة الباهظة لنقل الكهرباء من تلك الأماكن المناسبة لها للمدن والمناطق التي تحتاج الكهرباء.
لهذا يكون اختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات اختراعا يجمع بين مميزات كل الطرق الموجودة حاليا في انتاج الكهرباء , فهو ينتج كهرباء نقية ومتجددة بصفر احتراق وصفر دخان , مع طاقة تفوق أو تساوي طاقة المحطة الحرارية.
الاختراع هذا مفصل في الفيديوهين التاليين:https://www.youtube.com/watch?v=-66imtnju1I
https://www.youtube.com/watch?v=KeJZgciMLzQ
وأنتظر من الجميع أن يناقش معي هذه الاختراعات مع تقديم انتقادات او إضافات لنرتقي بالإنسانية ونقدم لها بديلا لكل ما هو موجود حاليا والذي يدفعها نحو الزوال بلا شك.
6- اختراع الاستغناء عن البترول في تحريك وسائل النقل البرية
لقد حاول الانسان أن يستغني عن البترول ويبحث عن بديل له فاجتهدت عقول في مجال الطاقة المجانية كما في مجال استعمال الماء كوقود وغيره من المواد الأقل دخانا وسمية.
صنع الانسان السيارة الكهربائية كما سيارة الطاقة الشمسية , لكنها تعرف عيوبا خطيرة وهي أن الكهربائية مرتبطة بمحطات الكهرباء لتتزود منها والشمسية مرتبطة بالجو الصحو وهو ليس مضمونا وموجودا في الكثير من المواقع في العالم.
وبالفعل وفقني الله رب العالمين إلى اختراع سنستغني به عن البترول ونهائيا وتقريبا ولن نكون مرغمين على الشحن الكهربائي ولا طاقة شمسية ولا ريح طبيعية , بل نستعمل لكل وسيلة نقل بطارية جيدة( التي تستعمل للسيارات الكهربائة) أو مجموعة منها, ونتخلص من كل ما في السيارة من محرك وما يتعلق به وخزان الوقود والمدخنة و(لبوات فيتاس) ولا نترك في السيارة إلا الإطار والعجلات مع المقاعد طبعا ولوحة التحكم ونركب البطارية الجيدة ومكان المحرك نركب (دينامو) كبير مساوية قوته لقوة محرك نفس السيارة ونركب حول (الدينامو) نظام التحكم في سرعته كالذي في (الشنيور) نظام يضبط سرعة الدينامو واتجاه دورانه , يكون النظام هذا هو (لبوات فيتاس) البديلة.
بالطبع لابد من طريقة لشحن البطارية أو البطاريات المشغلة لكل وسيلة نقل , لذلك نزيل (البارشوك) ونعوضه بشباك حديدي ونفرغ مساحة حوالي 20 سنتمتر اسفل السيارة. نجزئه إلى مجموعة قطع متلاصقة نركب في كل منها 6 وشائع مع مراوح . طول كل قطعة منها 120 سنتمتر وعرضها 50 سنتمتر وارتفاعها 15 , وفوقها قطعة حديدية أخرى تسمح بظهور حوالي ربع المروحة فقط ونركب قطعة أخرى فوقها يفصل بينهما حوالي 5 سنتمترات.
في مقدمة السيارة نجمع الريح التي تلامس مقدمة السيارة بطول كل سيارة وعرض 30 سنتمتر لتمر تلك الريح في مساحة ضيقة بطول 120 سنتمتر وعرض 5 سنتمترات, لتلامس المراوح في الجزء الظاهر منها وتديرها بسرعة وضغط قوي , لتنتج كل مروحة نسبة من الكهرباء أقل أو يساوي 10 فولت فيتجمع لدينا من حوالي 50 مروحة حوالي 500 فولت.
بالطبع الريح التي ستدير المراوح وتنتج الكهرباء هي الريح التي تولدها كل وسيلة نقل جراء سرعتها , وبالتالي سيستغرق سير وسائل نقلنا البرية حوالي سنتين أو ثلاث لحين تلف البطارية أو البطاريات المشغلة للدينامو.
بهذه الاختراعات الستة سنكون قد انقدنا البيئة وحافظنا عليها ومنعنا الانسان من تخريبها مقدمين له البديل الحقيقي .
وبالنسبة للدول التي تعتمد البترول في دخلها , عليها أن تستفيد من اختراعات الماء وتنوع مصادر رزقها . أما بالنسبة للشركات التي تصنع قطع الغيار فعليها أن تتجه نحو تصنيع ما يتوافق مع البيئة من الوشائع والمراوح والدينامو وغيرها من أنظمة أخرى يطول شرحها هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق