بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 يوليو 2015

الفن والفنان ولعبة الاوهام بالمغرب



مركزتيفاوت الإعلامي
لحسن أمقران:
يفترض في الفنان أن يكون فردا مثقفا وواعيا داخل مجتمعه خصوصا إذا راكم سنين وسنين من التجربة. فأن يخرج فنان كنا نعتقد كونه يقدر مسؤوليته الأخلاقية تجاه المغاربة ليخبرنا أنه وبعد أن استقر رأيه على إعادة دفن ابنته الراحلة في مكان آخر من نفس المقبرة بجوار قبور شخصيات بارزة وشرفاء، فوجئ بأن لا شيء تغير فيها، وبقيت كما دفنت منذ خمس سنوات بنفس الملامح وكأنها دفنت هذا اليوم، فتلك قمة العبث العقدي والهرطقة الفكرية والهلوسة الوجدانية والخرف
-كيف لفنان "شعبي" ما كان لنجمه أن "يسطع" لولا الطبقة الشعبية أن يعمل على نقل جثمان ابنته الى جوار "الشخصيات"؟؟
- كيف لمؤمن بالله أن يتحدث عن أموات شرفاء وما دونهم إذا كان يملك ثقافة دينية سليمة ولو في أدنى مستوياتها؟؟
- كيف يسمح "الفنان" لنفسه أن وضع مخدة تحت رأس جثة تعود لخمس سنين لتتكئ عليها؟؟-
من يكون "أهل الله" ومن يكون دونهم من عباد الله يا ترى؟؟

ليست هناك تعليقات: