متابعة....
قال مصدر حقوقي من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بباريس، إن سفارة المغرب في العاصمة الفرنسية "منعت" نشاطا حقوقيا كان من المفترض أن
تقوم بتأطيره خديجة رياضي، رئيسة الجمعية السابقة والمتوجة أخيرا بالجائزة الأممية لحقوق الإنسان.
اللقاء المزمع تنظيمه بـ"دار النرويج"، حول موضوع "الاعتقال السياسي بالمغرب" كان من المبرمج تنظيمه داخل فضاء الحي الجامعي الدولي بباريس، والذي يضم عددا من الأحياء الجامعية كـ"دار الأرجنتين" و "دار أمريكا" و "دار المغرب" التي تشرف عليها السفارة المغربية بعاصمة الأنوار.
لقاء خديجة الرياضي "الممنوع" حسب ذات المصدر الحقوقي، يأتي في إطار جولة أوروبية تقوم بها الفاعلة الحقوقية التي استضافها البرلمان الفيدرالي البلجيكي، مساء الأربعاء الماضي، في ندوة حول "واقع حقوق الإنسان بالمغرب" بمقر المؤسسة التشريعية، والتي شهدت مشاركة بعض النواب والنائبات، من بينهم البرلمانية فتيحة السعدي، ذات الأصول مغربية.
وبعد لقاء البرلمان الفدرالي، انتقلت الناشطة الحقوقية، مساء نفس اليوم، إلى موعد مع بعض أفراد الجالية حول مائدة نقاش مفتوحة بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببروكسيل.
رياضي أقامت لقاء مفتوحا مع نشطاء "حركة 20 فبراير"، والمتعاطفين معها، نظمته تنسيقية دعم الحركة ببلجيكا يوم 3 فبراير، كما حلت الحقوقية كضيفة شرف بمعرض "كتاب حقوق الإنسان" الذي حضرته عدد من دور الطبع، وبعض الجمعيات المختصة التي عرضت إصداراتها.
برنامج المعرض تضمن عددا من الندوات والموائد التي حضرتها وجوه حقوقية، من قبيل الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، فرع فرنسا، وجمعية "تيويزي" التي تهتم بالقضية الأمازيغية، وجمعية "مهاجرون دون وثائق".
المعرض المنظم بمدينة "ليل" الفرنسية تخللته فعاليات ندوة تناولت موضوع "الإعلام والحق في المعلومة"، والذي شارك فيه "ميشال كولون" صاحب الموقع الإلكتروني انفستيك أكسيون (Investig’Action).
وشارك في الندوة خالد كدار، الفنان الكاريكاتوري المغربي، الذي تناول إشكالية الحرية والإبداع في المغرب، والحساسية المفرطة التي تجابه بها الرسوم الكاريكاتيرية التي تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع الأموال "المستعْبِدَة" لجل المؤسسات الإعلامية، أو المزاج السياسي الذي يضيق صدره أمام الممارسة الإعلامية الحرة عموما، والكاريكاتير خاصة".
وجدير بالإشارة أن خديجة رياضي تقاسمت فضاء اللقاء مع الصحافية والكاتبة، كنزة الصفريوي، التي أصدرت كتابا حول تجربة مجلة "أنفاس"، تناولت فيه قراءتها لهذه التجرية التي تحولت من منبر ثقافي ملتزم إلى حامل لتجربة سياسية خلال ما اصطلح علية بسنوات الرصاص.
هذا النقاش زكاه حضور الشاعر عبد اللطيف اللعبي، الذي عاش وعايش تجربة الاعتقال السياسي، بالإضافة إلى مريم الدمناتي التي تطرقت لموضوع مقاربة الدولة للمسألة الأمازيغية.
هذا النقاش زكاه حضور الشاعر عبد اللطيف اللعبي، الذي عاش وعايش تجربة الاعتقال السياسي، بالإضافة إلى مريم الدمناتي التي تطرقت لموضوع مقاربة الدولة للمسألة الأمازيغية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق